أصيب مالا يقل عن 35متظاهرا في محافظة مأرب قبيل ظهر اليوم الاثنين برصاص بلطجية يقودهم محافظ مأرب العميد ركن ناجي الزايدي. وقال شهود عيان إن مرافقي المحافظ الزايدي وعدد من البلطجية أطلقوا الرصاص الحي ضد المئات من المتظاهرين سلميا أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإسقاط النظام. وفي تطور لاحق قالت مصادر محليه إن مجاميع قبلية غاضبة تحاصر مبنى محافظة مأرب من جميع الاتجاهات ، إحتجاجا على الجريمة التي أرتكبها المحافظ، ثم غادر المحافظة على متن مروحية بعد إعتداءة ومرافقيه بالرصاص الحي على المتظاهرين سلميا مخلفا عشرات الجرحى. وفي سياق متصل حملت قبائل عبيدة والأشراف وجهم والجدعان ومراد محافظ المحافظة مسئولية ماتعرض له أبنائهم المتظاهرين سلميا أمام المحافظة اليوم، من إطلاق نار مباشر عليهم من قبل مرافقيه أسفر عن إصابة مالا يقل عن 15شابا على الأقل. من جهة أخرى أصيب ثلاثة من المعتصمين بساحة الحرية بمحافظة الجوف بنيران رجال الأمن قبل صلاة الظهر اليوم الاثنين. وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت النيران بكثافة فوق رؤوس المعتصمين في محاولة لفض الاعتصام المطالب برحيل علي عبدالله صالح وإسقاط نظام حكمه. وأسفر هجوم الأمن عن إصابة ثلاثة أشخاص من المعتصمين نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. ويعتصم شباب محافظة الجوف منذ عشرين يوما للمطالبة بإسقاط النظام.