نظم التجمع اليمني البريطاني لدعم ثورة شباب في اليمن في المملكة المتحدة وقفة إحتجاجية مقابل مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة البريطانية لندن استمراراً لمسلسل الإحتجاجات و التظاهرات التي درجت عليها الجالية اليمنية في بريطانيا منذ إندلاع ثورة التغيير في ساحات الحرية في اليمن. و احتشد العشرات من أبناء الجالية اليمنية من مدن لندن و برمنجهام و شيفيلد وكارديف وليفربول أمام السفارة الأمريكية بعد ظهر اليوم، السبت ال23 من أبريل، رافعين شعارات تدعو للرحيل الفوري لعلي عبد الله صالح وأركان حكمه من سدة السلطة في اليمن و محاكمتهم على ما تسببوا فيه من دمار للبلد خلال 33 سنة من العبث و و الفوضى و الفساد وإهدار المال العام. كما دعا المتظاهرون الولاياتالمتحدة إلى إتخاذ موقف صارم يتماشى مع تطلعات الشعب اليمني نحو الحرية و التغيير، ورفع الغطاء الدولي وكل اشكال الدعم عن النظام، سياسياً أو اقتصادياً أو أمنياً. و أعد المعتصمون عرائض تحوي توقيعات من الحاضرين مرفقة برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعبرون فيها عن موقفهم الرافض لكل أشكال الالتفاف على الثورة و موقفهم المتوازي مع رغبات الشباب المعتصمين في الساحات في رفض أي حل لا يتضمن رحيل صالح الفوري وغير المشروط عن السلطة. مما جاء فيها:"باسم حركة الشباب اليمني الديمقراطية السلمية للتغيير في المملكة المتحدة و أوروبا نطالبكم بارسال رسالة صريحة و مباشرة للرئيس اليمني لتسليم السلطة فوراً للشعب من خلال إطار منظم يضمن مشروعيتها و ديمومتها و توافقها مع تطلعات الشعب اليمني. و مطالبتهم أيضاً بتجميد كل الارصدة و الأصول التي يمتلكها الرئيس وعائلته و أعوانه في الولاياتالمتحدةالامريكية. وألقى الإعلامي فتحي شمس الدين بياناً باسم المتظاهرين دعي فيها كلا من الولاياتالمتحدةالامريكية ومجلس الأمن الي الاستجابة لمطالب الشعب اليمني وثورته العظيمة التي أثبتت أنها سلمية كاملة بطريقة تفوق كافة الثورات التي شهدتها المنطقة والتي كان للإدارة الأمريكية موقف ايجابي واضح منها مغاير لموقفها الملتبس من الثورة اليمنية" من جهة أخرى دعي البيان الإدارة الأمريكية أن تعلم أن ليس ثمة مكان للقاعدة والإرهاب في ظل ثورة الشعب اليمني السلمية والتي حققت السلام والوئام الداخلي وتلاشت معها كافة الحروب والصراعات الداخلية قبل أن يتحقق لها السقوط النهائي للنظام.