[email protected] الشباب وكل الشعب الثائر في الساحات لايعرف سوى " ارحل " وهم يعتبرون هذه الكلمة البيان الاول والاخير حتى رحيل الصالح واذا كان لهذا البيان من مقدمه فهي " الشعب يريد اسقاط النظام " اما اذا سألتهم عن الخاتمة فلن تكون سوى " الشعب يريد محاكمة الرئيس " لايعنيهم الحوار ولا المبادرات, هم ما ضون في فعلهم الثوري وتصعيدهم الميداني ... فإذا ما جاءت مبادرة الاشقاء والاصدقاء والنخبة السياسية " بالرحيل " وحدث " الرحيل" فعلاً فعندها سيجدون الوقت الكافي ليقدموا باسم الشعب اليمني الشكر للاشقاء والاصدقاء وقادة النخبة السياسية وفي مقدمتهم قادة احزاب اللقاء المشترك اما قبل ذلك فكل شيئ لا يعنيهم, ما يعنيهم هو " ارحل " والشعب يريد اسقاط النظام" وستبقى الساحات عامرة بالثوار قبل الرحيل وبعد الرحيل لمتابعة اهداف الثورة ومقاومة الثورة المضادة . القتل بالرصاص والقتل بصناديق الاقتراع . منذ عقود و" علي عبدالله صالح " يقتل شعبه يصوره بطيئة وخبيثه عبر الصندوق الانتخابي الخاص به ... هو قتل فعلي ترك رضوض في كرامة واحلام اليمنيين ... كان على صالح بعد كل قتل انتخابي يمارس التشفي الاعلامي وسيف التسامح الاستعلائي لمزيد من قهر الإرادة وخلق اليأس لدى الشعب .. وكانت النتيجة ان هذا القتل عبر صندوق الانتخابات راكم غضب واحدث ثورة تماماً كما كان الوضع في انتخابات حسني مبارك , اليوم يمارس " صالح" قتل اليمنيين بالرصاص لاخماد الثورة . من اجل ان يعيدهم إلى القتل عبر " الصندوق " ... او ما يسميه هو" الرحيل او التنحي عبر صناديق الانتخابات" . المسكين ما زال لم يعي حتى الآن ان اليمنيين يعتبرون القتل عبر الرصاص في شوراع الثورة والكرامة اشرف من القتل اللئيم عبر " صندوق " صالح الذي مارسه لعقود ضد الشعب . خبر عاجل تمهيداً لتطبيق المبادرة الخليجية وحلاً للغز " آمنة " علي صالح يعين نفسه نائباً للرئيس ليسلم السلطة لنفسه لاحقاً . المراسل قارئ عليم