عبر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كيمون" اليوم الجمعة 6/5/2011م عن أسفه لعدم الاتفاق على المبادرة الخليجية التي هدفت إلى إنهاء أشهر من الاضطراب السياسي في اليمن. وقال كيمون في مؤتمر في العاصمة البلغارية صوفيا " إنه لشيء تعيس ومحبط أن كل هذه الاتفاقيات المقدمة من قبل مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى في المجتمع الدولي لم تقبل أو يتفق عليها أو تنفذ بشكل تام". وأضاف" سأواصل الضغط من أجل أن يصبح الشعب اليمني قادرا على التمتع بحرية حقيقية، ومن أجل أن يتمكن من الانخراط في تنمية اجتماعية واقتصادية وازدهار، لأن ذلك هو هدفنا". ويقول الخليجيون في الوقت الراهن أنهم ينتظرون إشارة من صالح لاستئناف المبادرة. وقال كيمون يوم الجمعة" لقد تحدثت إلى صالح و دعوته مرة أخرى لإجراء إصلاحات قوية قبل أن يكون الوقت متأخرا". يأتي هذا في وقت لا يزال مجلس التعاون الخليجي يعمل على استئناف وساطته لإخراج اليمن من الأزمة السياسية التي تعصف به منذ أكثر من 3 أشهر, وذلك بعد رفض الرئيس صالح التوقيع على اتفاق المبادة الخليجية والتي تنص على نقل السلطة بشكل سلمي.