اعتصم الآلاف من المعلمين وأولياء الأمور أمام مكتب التربية والتعليم احتجاجاً على تقديم امتحانات النقل التي دشنت اليوم في مختلف محافظات الجمهورية. وأكد الطلاب والطالبات المعتصمون رفضهم التقدم للامتحانات إلا بعد تنحي علي عبدالله صالح من السلطة، مشيرين إلى أن رفضهم ومقاطعتهم لهذه الامتحانات يأتي تعبيراً عن وفاءهم لدماء الشهداء الذين سقطوا في ساحات الحرية والتغيير من أجل إنجاح الثورة الشعبية السلمية المطالبة بٍإسقاط نظام "صالح" الفاسد. وقال شهود عيان أن الاعتصام الطلابي السلمي المطالب بوقف الامتحانات في مدينة إب قوبل بانتشار أمني مكثف لقوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب والأمن العام التي طوقت المنطقة المحيطة بمكتب التربية حيث الاعتصام من جميع الجهات،وحولتها إلى ثكنة عسكرية .وكانت مسيرة رجالية وأخرى نسائية للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم من الأباء والأمهات قد جابت شارع تعز وسط مدينة إب وصولاً إلى مكتب المحافظة للمشاركة في الاعتصام. كما اعتصم عدد من الطلاب أمام رئاسة جامعة اب للمطالبة بإيقاف الدراسة في الجامعة . وطالب المعتصمون ايقاف العبث الذي تمارسه رئاسة الجامعة وعلى نفس الصعيد نفذ الآلاف من المعلمين وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية بتعز احتجاجا على الاستقطاعات غير القانونية من مرتباتهم، وخرجوا بعد ذلك في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة والتحقت بساحة الحرية وهي تردد الهتافات المطالبة بالرحيل الفوري والمحاكمة العاجلة لصالح ورموز نظامه. كما نظم العشرات من اعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام نيابة الأموال العامة للمطالبة بمحاكمة المعتدين على رئيس الجامعة.