في خطوة وصفها معلمين وطالبات مدرسة الرسالة الحكومية في حي السنينة بأنها ليست الأولى، اٌقدمت مديرة المدرسة على حبس الطالبة في الصف الثالث الثانوي القسم الأدبي "خلود الحكيمي" بغرفة مرافقة لمكتب المديرة مبررة ذلك بأنها اقدمت على تمزيق صورة الرئيس داخل فناء المدرسة. وهددت مديرة مدرسة الرسالة للطالبات بالفصل نهائياً كتأنيب لكل من ساندت الطالبة المذكورة. الجدير بالذكر أن المديرة المذكورة ذات نفوذ حزبي وتربطها علاقة جيدة بقيادات وزارة التربية والتعليم ما جعلها خارج دائرة المسائلة. وكانت المديرة الأسبوع الماضي قد هددت المعلمين المضربين داخل المدرسة قائلة لهم بأنها لن تسمح لأي مدرس يعتصم داخل الفصول وأنها ستستدعي الأمن السياسي لاعتقالهن، وإذا لم يتوقف الإضراب فإنها سوف تضطر إلى تأليب المواطنين المحيطين بالمدرسة. وفي اليوم السابق لهذا التهديد كان قد دخل أحد المواطنين بالسلاح الأبيض وتوجه الى المدرسين بالسب والشتم وسط تصفيق شديد من قبل بعض الطالبات دون أي تدخل من قبل الإدارة والذين اكتفوا بالمشاهدة فقط. يشار إلى أن المديرة المذكورة تقوم بتوفير اسطونات الغاز للمدرسين المناوئين للإضراب بصورة مستمرة ويتم توزيع الغاز في ساحة المدرسة.