نفى مدير فرع المؤسسة الاقتصادية اليمنية بمحافظة الضالع أي محاولة لاقتحام مبنى المؤسسة من عناصر تابعة للمشترك كما زعمت وسائل إعلام الحزب الحاكم عن تعاطيها غير المسئول مع خبر اعتصام مشترك دمت. وقال "صالح الحيدري" في تصريح ل"الصحوة نت" إن مبنى المؤسسة لم يتعرض لأي محاولة للاقتحام، مشيرا إلى أن المبنى أمام نظر أعين الجميع وليس هناك ما يشير إلى تعرضه لأي محاولة للاعتداء. من جانبه عبر مصدر في فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع عن استيائه من تلك المزاعم التي أوردها موقع "المؤتمر نت" عن اقتحام عناصر من المشترك لمبنى المؤسسة الاقتصادية، معتبرا من قام بها ببث هذه الداعيات ب"الشخص المريض والمأزوم". وكشف المصدر عن قيامه بإبلاغ الأمانة العامة للمؤتمر بما وصفه بتلك المهزلة التي تسئ إلى إعلام المؤتمر وتشوه سمعته لدى أبناء المديرية. وفي اتصالات هاتفية مع إعلاميي المؤتمر بالمحافظة نفى كل من الزملاء "محمد الشعيبي وخالد الحدي وصقر المريسي" أن يكونوا قد أرسلوا مثل هذا الخبر؛ فضلا عن أن يكون لأي منهم أي صلة من قريب أو بعيد بمثل هذه الافتراءات. من جانبه قال رئيس الدائرة السياسية لفرع الحزب الحاكم بالمحافظة "مثنى المنتصر" ل"الصحوة نت" وبعد تهرب لعدة مرات من التعليق على الموضوع إن قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة تحقق حاليا في الموضوع ، مشيرا إلى انه ربما قد تكون الصورة التي نشرت إلى جانب الخبر أخذت من أرشيف الموقع. وفي تعليق على الخبر الكاذب قال سكرتير ثاني منظمة الاشتراكي بدمت "عبد العزيز الماطري" إن هذا سلوك دأبت عليه وسائل إعلام الحزب الحاكم في تشويه الفعاليات السلمية وقلب الحقائق لتغطية ما جرى لاعتصام المشترك من استخدام مفرط للقوة من قوات الأمن واستهدافه لمواطنين عزل. وأكد الماطري أن لجوء أعلام الحزب الحاكم إلى مثل تلك الافتراءات والأكاذيب لهو دليل قاطع على نجاح فعالية المشترك الكبير ووصول الرسالة التي أقيم من أجله. ودعا الماطري صحافة الحزب الحاكم إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار بدلا عن تزييف الحقائق وتدبيج الافتراءات بحق فعالية شهدها الآلاف من أبناء المديرية وتابعتها وسائل الإعلام المختلفة بالصور الحية والمتحركة. وأضاف: كما انه لن يصدقهم أحد سواء من أبناء المديرية أو غيرهم لأن المشترك نهجه واضح هو طريق النضال السلمي. وقال المؤتمر أن عناصر تخريبية حاولت اقتحام مبنى المؤسسة الاقتصادية بدمت في إشارة إلى الاعتصام السلمي الذي أقيم صباح الإثنين وقمعته قوات الأمن المركزي والأمن العام بالقنابل الغازية ومسيلات الدموع أصيب خلالها 3 أشخاص أحدهم فقد عينه جراء إصابة بقنبلة غازية بينهم مدير الأمن السياسي بالمديرية "محمد طاهر الشامي" و إصابة ضابط وجندي نتيجة شغب نفذته عناصر تخريبية بدمت. وكان موقع الحزب الحاكم "المؤتمرنت" قد أورد خبرا عن إصابة مدير الأمن السياسي بدمت وأحد الجنود خلال ما زعمه "محاولتهم منع عناصر تخريبية اقتحام مبنى المؤسسة الاقتصادية اليمنية بدمت، عقب ما وصفه تجمع فوضوي - دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك هناك ( يقصد الاعتصام السلمي) . وأضاف : نقلا عن - مصادر محلية- للمؤتمرنت أن العقيد محمد طاهر الشامي مدير الأمن السياسي وأحد جنود الأمن أصيبا خلال ما زعمه - أعمال شغب وفوضى نفذتها - عناصر تخريبية خارجة على النظام والقانون - في المديرية ، مشيرة إلى أن تلك - العناصر التخريبية - حاولت عقب مشاركتها في اعتصام -غير مرخص لأحزاب اللقاء المشترك اقتحام مبنى المؤسسة الاقتصادية اليمنية في المديرية، إلا أن قوات الأمن منعتها من ذلك. والمضحك المبكي في آن واحد هو عدم افتراء الموقع المذكور على اعتصام مشترك دمت فحسب بل تعداه إلى الكذب على كل أبناء المديرية الذي قال إنهم أدانوا الحادث.