خاص: يحي غالب احمد * خالد إبراهيم سلمان ، رئيس تحرير صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني . خالد سلمان هذا الاسم الذي عرف بالدفاع والاستماتة عن حزبه وانتمائه وقضيته . الحزب الاشتراكي يكن لخالد وأمثاله كل التقدير والعرفان لتلك المواقف الشجاعة وبأصعب ظروف ومحنة الحزب. وما صرح به العزيز خالد سلمان للمواقع الإخبارية ومنها موقع التغيير نت عن محاولات لإقصائه من منصبة واغتياله مهنياً مثل هذا الطرح لن يطرح من سلمان إلا وهناك أمورا التمسها وشعر خ إن ما يجري من ترتيبات وتعيين وتقسيم دوائر الأمانة العامة ومجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة الثوري لن يكون إلا ترتيبا مؤقتا، كون تلك المسائل من اختصاص وصلاحية اللجنة المركزية طورتها على الحزب أولا لأننا نعرف حصافته السياسية وحرصه على وحدة الحزب وتميزه بعدم الاستعجال وعدم استباق الأمور والأحداث! ومازلنا نتمنى منه مثل هكذا ترو وتأن . وذلك لأن ما طرحه إن حصل فعلاً أو حتى مجرد التفكير به يعتبر جريمة ترتكب بحق الحزب أولا وليس ضده شخصياً ! وذلك كون هذه الإجراءات من صلاحية واختصاص اللجنة المركزية وفقا ً للمادة 50 من النظام الداخلي الفقرة ه والتي جاء فيها بأن انتخاب رؤوسا الصحف الحزبية والمركزية من صلاحيات ومهام اللجنة المركزية!! . إن ما يجري من ترتيبات وتعيين وتقسيم دوائر الأمانة العامة ومجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة الثوري لن يكون إلا ترتيبا مؤقتا، كون تلك المسائل من اختصاص وصلاحية اللجنة المركزية ولابد من احترام وثائق الحزب المقرة في مؤتمرة الأخير (( مؤتمر الشهيد جار الله عمر )) الذي لم يجف حبرها كما جفت قطرات دم جار الله عمر عند بعض الرفاق الذين أداروا ظهورهم لجار الله بعد أن حسبوا أنفاسهم عليه مرحلياً وليس حساباً وطنياً وينظروا إلى حسابات المصالح الخاصة والربح والخسارة . أما خالد سلمان فقد ظل محامياً ومدافعا عن الحزب وقضيته وأهدافه وعن قياداته الأحياء والأموات حتى استطاع بقلمه وموقفه تشكيل وصياغة أفكار الحزب ورؤاه المستقبلية. وكان خالد سلمان وكتاباته في صحيفة الثوري قد جعلت من جار الله " حريري اليمن " ، مثل خالد سلمان بموقفه الثابت من قوى الإرهاب والفساد شخصية وصلابة و أصالة عضو الحزب وشرف الانتماء . لذلك لن يكون خالد لوحد ه في معركته إن فرضت عليه من داخل الحزب كما فرضت عليه من نيابة الصحافة ومحاكم السلطة التي يمُثل أمامها خالد بسبب مواقفه الصلبة والعادلة من قضية حزبه ورفاقه الذين يريدون محاكمته .فخالد الذي قاد الكتيبة الحمراء وتخندق وتمترس في مواقع قياداته بعد أن نزحت قسراً وخاض المواجهات معبراً عن موقف أعضاء الاشتراكي وناطقاً إعلاميا باسمهم فقد اكتسب هذه الشرعية والصفة التي لا يجوز نزعها منه أخلاقيا ولم يكسب خالد الأموال والثروات أو يتراجع عن موقفه بسبب هذه الأموال.!! إن ثقتنا التي لا يساورها أي شك بطهارة ونقاوة قلب المناضل الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب تلك الثقة المطلقة تبدد كل الشكوك بما يعتمل أو يراد أن يعتمل ضد خالد سلمان كون ياسين سعيد نعمان الذي استطاع باقتدار وحنكة إدارة دولة حديثة باستطاعته وبأقل جهد إدارة حزب ينتمي إليه وعاد إلى هيئاته يواصل النضال مع رفاقه قبل أن تكلفه هذه الهيئات وبإجماع بقيادة الحزب . إن خالد سلمان لن يكون أحد ضحايا تلك الالتزامات والصفقات غير المشروعة أما التسريبات إلى صحافة الحزب الحاكم باسم الحزب الاشتراكي ومحاولة التشويه بسمعة الحزب ومن مصادر لم تكشف عن نفسها، فهذه الأساليب قد عفا عليها الزمن وليست ملزمة للحزب ولن يلتفت إليها كونها لا تعبر إلا عن نفسية جبلت على هذه الأساليب ومشكلتها عدم التحرر منها إن كانت من الحزب فعلاً أو معبرة عن رغبات السلطة نظراً للالتزامات الشخصية غير الملزمة للحزب ..! إن خالد سلمان لن يكون أحد ضحايا تلك الالتزامات والصفقات غير المشروعة و يشرفه وأمثاله في الحزب الاشتراكي أن يكونوا ضحايا إرهاب النظام القمعي ولا يشرفهم عكس ذلك .!! * محام ، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.