لقى عددا كبيرا من قيادات الحوثي في الساحل الغربي مصرعهم اليوم الاثنين بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، في حين تواصل فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عمليات تمشيط واسعة للمناطق الشرقية على امتداد الخط الساحلي جنوبي الحديدة. وذكر موقع الجيش الوطني "سبتمبرنت"، أن غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي استهدفت مقرا لمليشيا الحوثي في مركز مديرية زبيد أثناء اجتماع للعديد من القيادات الميدانية التابعة لها قدمت من مختلف مناطق الساحل الغربي التي تشهد مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة. وأسفرت الغارة الجوية عن مقتل وإصابة العشرات منهم ومن مرافقيهم الذين قدموا معهم وكانوا متجمعين في المكان المستهدف. وعقب الغارة طوقت المليشيا المكان من كل الجهات ومنعت الاقتراب منه وهرعت إليه عدد من المركبات ونقلت جثث القتلى والجرحى إلى مشافي الحديدة بحسب ما ذكره شهود عيان من أبناء المنطقة. وعلى صعيد العمليات العسكرية لقوات ألوية العمالقة والمقاومة التهامية في المناطق الشرقية للشريط الساحلي جنوبي الحديدة كثفت اليوم الاثنين عمليات التمشيط في مناطق التحيتا وزبيد والدريهمي. ونقل الموقع عن مصدر ميداني في ألوية العمالقة أن عمليات التمشيط مستمرة وتتركز على مناطق في التحيتا والدريهمي وزبيد. واكد ان قوات الجيش والمقاومة باتت تقترب من مركز التحيتا وسط تقدمها الميداني على مشارف زبيد وتعمل بالتوازي على نزع كميات هائلة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا في حقول عشوائية. وتتكبد المليشيا الحوثية عشرات القتلى والجرحى في صفوفها إضافة إلى تدمير عدد من الاليات القتالية بفعل القصف المدفعي والجوي لقوات التحالف كمساندة لعمليات تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة. في غضون ذلك قتل ما يقارب من سبعة مدنيين من أسرة واحدة إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي الإنقلابية على الخط الساحلي في منطقة واقعة بين مديريتي زبيد والتحيتا. وافادت مصادر محلية ل”سبتمبر نت” ان المدنيين الذين استهدفتهم العبوة الناسفة كانوا نازحين على متن سيارة لهم وفي طريقهم إلى منطقة الخوخة.