بالتزامن مع استمرار المعارك بين المقاومة اليمنية المشتركة، من القوات المشتركة، وميليشيات الحوثي الانقلابية جنوبالحديدة الساحلية باتجاه مدينة زبيد الأثرية بعد تحرير مديرية التحيتا وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في معاركهم مع الجيش الوطني ومقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت خلال الساعات الماضية تعزيزات وتجمعات للانقلابيين في عدد من المزارع بمحيط مركز مديرية التحيتا، أعلن أكثر من 7 آلاف مقاتل من أبناء تهامة انضمامهم لقوات ألوية العمالقة وذلك للمشاركة في عملية تحرير الساحل الغربي بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي، طبقا لما ذكره «المركز الإعلامي لألوية العمالقة». وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي «الفيسبوك» «يشارك عدد من قوات المقاومة التهامية ضمن قوات ألوية العمالقة في عمليات تحرير الساحل الغربي حيث يتكون اللواء السابع عمالقة من أبناء المقاومة التهامية بقيادة علي الكنيني والذي شارك في عدة معارك وهو الآن مرابط في جبهة حيس ويقوم بصد الهجمات على مدينة حيس ويعتبر من أفضل الألوية التي تعمل بصمت مع قوات العمالقة حيث يقوم بإسناد كتيبة الشهيد حسن دوبلة والذي يقودها مصطفى دوبلة والتي هي بصدد تشكيل لواء ضمن ألوية العمالقة». وذكر (البيان) أنه «قد أعلن لواء الحديدة الأول بقيادة يحيى الوحش والذي يقاتل مع ألوية العمالقة عن انضمامه إلى ألوية العمالقة ويعتبر اللواء الثاني من المقاومة التهامية الذي انضم إلى ألوية العمالقة وأطلق عليه اسم اللواء التاسع عمالقة، مقاومة الزرانيق من أبناء تهامة هي القوة الأخرى التي أعلنت انضمامها إلى ألوية العمالقة وهي بصدد تشكيل لواء ضمن ألوية العمالقة إضافة إلى انضمام عدد من أبناء تهامة مع ألوية العمالقة السابقة». وطبقا لمصدر في المقاومة الشعبية فقد أكد ل«الشرق الأوسط» استمرار قوات ألوية العمالقة تمشيط مزارع ما بعد التحيتا ومواصلة تقدمها نحو زبيد، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي دمرت أربعة أطقم عسكرية تابعة للانقلابيين ومقتل أكثر من 30 انقلابيا بغارات التحالف بينهم قيادات حوثية. واتهم سكان محليون في مديرية زبيد الأثرية ميليشيات الحوثي الانقلابية بمواصلة زرع الألغام في مداخل المدينة وبجوار المعالم الأثرية علاوة على نصب قناصيها وأسلحتها المختلفة على أسطح المباني وعلى أسطح عدد من منازل المواطنين، في عملية ممنهجة لتدمير المعالم الأثرية للمديرية. إلى ذلك، قتل نحو 28 انقلابيا في معارك مع الجيش بجبهتي مريس بالضالع وعلب بصعدة. وقال مصدر عسكري بأن «نحو 15 انقلابيا قتل وأصيب آخرون من ميليشيات الحوثي الانقلابية في معارك مع الجيش الوطني عقب هجوم شنته الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في محور علب، شمالا»، وذلك بالتزامن مع «وصول تعزيزات عسكرية جديدة من قوات تحالف دعم الشرعية لدعم قوات الجيش الوطني على مشارف مركز مديرية باقم». وفي الضالع، ذكر موقع الجيش الوطني «سبتمبر.نت» أن «قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية بجبهة مريس صدت هجوما قامت به ميليشيا الحوثي على مواقع المقاومة في الأساس، والحيافي، بمنطقة يعيس شمالي مريس، وأجبرتها الميليشيات على التراجع والفرار بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها حيث قتل 13 انقلابيا وأصيب 7 آخرين في معاركهم مع الجيش الوطني». من جهة أخرى، نفذت مؤسسة «وثاق» للتوجه المدني، رحلة ترفيهية ل27 طفلاً مجنداً ومتأثراً من الحرب إلى سد مأرب والمواقع السياحية والتاريخية بمدينة مأرب وذلك ضمن مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن المدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقالت وكالة «سبأ» للأنباء بأن الرحلة شملت معبد أوام وعرش بلقيس التاريخي الذي يمتد آلاف السنين كدلالة على عظمة الإنسان في محافظة مأرب، إضافة إلى إقامة مسابقات ثقافية وتعليمية على ضفاف السد العظيم. وهدفت الرحلة إلى إخراج الأطفال إلى مساحة أكبر من الترفيه واللعب ضمن البرنامج التأهيلي النفسي والاجتماعي الذي يخضعون له برعاية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ مؤسسة وثاق للتوجه المدني. ويخضع 27 طفلاً مجنداً من عدة محافظات للجمهورية للدورة الأولى من المرحلة الخامسة والسادسة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، التي تهدف إلى إعادة تأهيل 80 طفلاً مجنداً ومتأثراً.