الدور القيادي والمحوري لحضرموتوعصرها الذهبي , والايام الخوالي الجميلة ايام النظام والآمن والامان والتعليم الصحيح والاخلاق الفاضلة نتحسر عليهم وكأنها ماضي راح وانقضى وتلاشت معالمه .. والرفاق لا يملكون مشروعا سياسيه وتنمويا واجتماعيا يخدم القضية ولسنا بحاجه لزعامات ملوثه ومحنطه ومنبوذة محليا واقليميا ودوليا لم تقدم لنا الا برامج من الفوضى والعبث والفلتان الامني والعصيان المدني الدى اضر بالكثير من الناس في عيشهم وعطل حياتهم وامتنع الطلاب لمواصلة دراستهم . وهوية حضرموت النابضة والضاربة في اعماق التاريخ , هوية الحضرمي الصادق الامين والدى حرم من المقومات الأساسية مثل الامن والقوه العسكرية الاخرى والمساندة والسلك الدبلوماسي والسلك القضائي والمؤسسات العلمية والرياضية والكثير من نماذج البنيه التحتية الصناعية والرياضية والبحرية والموانئ والمصافي وقصور الثقافة والمتاحف الأثرية والارصاد والاعلام والقنوات الفضائية ولكثير من الإذاعات التي لم تغطي الرقعة الكبيرة ومساحة حضرموت الشاسعة والطرق المهلهلة , واستمرار جهله يحملون السلاح بدل اللاب توب وكتاب العلم الجامعي وريادة المكتبات ودور العلم والمختبرات العلمية ودور الثقافة والعلوم الإنسانية ولكنهم اصروا على ارتياد اسواق القات وزقازيق المخدرات والمسكرات وساحات تذبح فيها القضية بشعارات هوجاء وشروحات وزوامل وكميات الغبار والاتربه التي تتسرب لأبدانهم المريضة هؤلاء لم يأتوا بروئي وبرامج تنموية سوى انهم طعم يدفع بهم المتمصلحون لانهاك البلاد والعباد ولم نرى في صفوفهم الاطباء والمهندسون والاكاديميون واساتذة العلم والثقافة والادباء والشعراء والمثقفون ورواد المجتمع المدني واعيان البلاد وعلمائها وائمتها والمصلحون والوجهاء بل لم نرى الا مدارات للشرح والبهرجة والفوضى وشعارات ملتها الاذان وسئمت سماعها الاذان , وصورا تجلب المياه البيضاء والزرقاء للعيون وامراض التراكوما . ولم يكن هناك جنوبا ولاشمالا في التاريخ الحديث بل هي جهات فقط حسب مسمياتها وفي الخمسينات والستينات والي وقت قريب لم نعرف ان حضرموت كانت شماليه او جنوبيه الا في الايام العياف وظهور اقزام التاريخ البليد في الساحة السياسية بحضرموت حين تبلدت العقول وافتقر الناس للتفكير الصحيح حيث صودرت الحريات واغلقت العقول وبقيت العجول تمرح وتسرح وتعبث في الارض فسادا .