هكذا هي اليمن اليوم طالبان جديدة كما خطط ورسم لها أن تكون بوابه للإرهاب للخليج والعالم بالأمس اليمن كانت داعمة للإرهاب ولكن اليوم تحولت بوابه للإرهاب والإرهابيين كما خطط لها المخرجون في الداخل والخارج . مايدور اليوم من حروب في اليمن ضد القاعده لن ينتهي والسبب ان حكام طالبان اليمن من الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح هم من يقودون ثلثين الحكومة وتنظيم القاعدة جناحهم العسكري في اليمن وطالبان اليمن شركاء السلطة سهلوا لكل المقالتين الذين كانوا في سوريا عادوا إلى اليمن لتحويلها إلى صومال وعراق جديدة . نعم اليمن يعيش خارج خارطة المنطقة العربية فالجميع يتابع مايدور في اليمن ويقف متفرج باستثناء الأمريكيين الذين يتحدثون أنهم يحاربون الإرهاب. بينما في سوريا يدعموه ويملوه بالسلاح والعتاد ويسهلون سفر الإرهابيين عبر كل المنافذ للدول العربية لقتال النظام هناك كما حصل في اليمن في بداية الثورة المزعومة التي دعمتها أمريكا في اليمن لوصول الإسلاميين المتطرفين . هذا هو حال أمريكا اليوم في اليمن كما كان حالها بالامس في أفغانستان عندما مولت تنظيم القاعدة هناك لإخراج الاتحاد السوفيتي وسهلت لهم بل وأمرت الحكام العرب في المنطقة بالتسهيل لتنظيم القاعدة بالتحرك من كل الدول العربية بل وتقديم المعونات والمساعدات لهم حتى اصبحوا يحكمون أفغانستان بطالبان . اليوم السيناريو يتكرر في اليمنفأمريكا بالأمس ساندت الإخوان المسلمين للوصول إلى السلطه لحكم اليمن والانقلاب على النظام بينما هي في الاساس تعلم علم القين أنهم سيحكمون بالإرهاب والتطرف وعندما وصل الإخوان إلى السلطه كان جناحهم العسكري تنظيم القاعده في جزيرة العرب هو اليد الطولي في تنفيذ العمليات الارهابيه ضد وحدات الحرس الجمهوري في أرحب وفي البيضاء وحضرموت ومأرب وشبوه وحضرموت والحصبة وكثير من المدن اليمنية وعندها كانت امريكا تتحدث أنهم ثوار التغيير في اليمن وهم في الأساس إرهابيين وبعلم امريكا بل جعلت منهم ضحايا الثورة وأنهم يقاومون النظام بينما أن امريكا والرئيس أوباما ووزيره خارجيته كلنتون كانت تلتقي بهم في صنعاء لتطلب منهم كيف سيقودون النظام الجديد في اليمن وماهو مشروعهم السياسي ؟ , هذا هو مشروعهم السياسي في اليمن الإرهاب والإرهابيين والتطرف والقتل والتدمير الذي جاءت به كلنتون للبيت الأبيض . امريكا اليوم قدمت 500 مليون لمكافحه الإرهاب في اليمن فهل هذا الدعم سيستمر في حال استمر الإرهاب ولماذا في الأساس اليوم تحارب الإرهاب وهي في الأساس من دعمته للوصول إلى السلطة عندما أوصلت قياداتهم لحكم اليمن وسلمتهم رقبه اليمن واليمنيون الإرهاب اصبح منتشر في كل المدن اليمنية الإرهاب اليوم يطال خيره أبنائنا من القوات المسلحة والأمن الإرهاب اصبح يهاجم المعسكرات والوحدات وقيادات المناطق , متى كان ذلك يحصل في النظام السابق متى رأينا عناصر التنظيم تقتحم المعسكرات والوحدات الأمنية ومتى رأينا ضباطنا وجنودنا يقتلون في الشوارع بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من الشعب والعالم . كل هذا الا بعد وصول الإخوان المسلمين إلى حكم اليمن وبموافقة ومسانده امريكا . من منا ينكر أن الإخوان المسلمين هم من يوجه تنظيم القاعدة بتدمير مؤسسات ألدوله والعمل على انهيار النظام السابق والحالي . الإرهاب ليس في ابين وشبوه وحضرموت وعدن ولحج الإرهاب داخل النظام وعلى امريكا الابتعاد عن المغالطة في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين وتوجيه الجيش للقتال في هذه المناطق فإذا أرادت محاربه الإرهاب واجتثاثه عليها بذبحه من الوريد كما فعل السيسي في مصر . على امريكا أبعاد حكام الإرهاب في اليمن من داخل السلطة وهم الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح الذين يوجهون ويأمرون بتوسع الإرهاب وبتمويل من داخل النظام , كيف نحارب الإرهاب والإرهابيين في ميادين القتال في المدن اليمنية وتدميرها على ساكنيها وتهجيرهم من بيوتهم ولا نحارب الإرهاب الحقيقي الذي يهيمن على مفاصل الدولة. الإرهاب متوغل داخل النظام الإرهاب يمتلك نصف الحكومة الإرهاب يمتلك وزارة المالية الإرهاب يمتلك وزاره التخطيط والتعاون الدولي الإرهاب يمتلك وزاره الكهرباء الإرهاب يمتلك رئاسة الوزراء الإرهاب يمتلك وزارات ومؤسسات وليس الإرهاب وحده من في ابين وشبوه وحضرموت , الإرهاب يمول من داخل النظام لتدمير اليمن واليمنيون . فهل اليوم ستصبح اليمن على موعد مع طالبان جديدة في اليمن في ظل حكم الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح الذي أصبح شبه مهيمن على كل مفاصل السلطة عسكريه ومدنيه ومحاربه القاعده في ابين وشبوه وحضرموت وحده لايكفي ولن ينتهي بانتهاء المعركة , فالارهابيين هم من يحكمون اليمن . إذا كيف ينتهي الإرهاب وهو على هرم السلطة ومن يحكم بغطاء أمريكي تحت مسمى الديمقراطية والفوضى الخلاقة فالرئيس هادي يد واحده في محاربه الإرهاب ويد واحده لا تصفق مهما كان الدعم وحجمه ..