هل تستطيع النخب السباسية ضبط اﻷزمات ،وتطويقها وإيجاد حلول ناجعة لها على قاعدة السلام والعدالة والأمن والإستقرار والتسامح بما يوفر حقوق المواطنة المتساوية أما أنها ستحمل المزيد من تفقم الأزمات واتساع مساحتها غير مدركة للتحديات والأخطار التي تحدق بالوطن من كل حدب و صوب لتصبح تداعياتها المستقبلية خارج كل رؤية او توقع اوقدرةعلى ظبط اﻷزمات وتطويقها ليبرز السؤال الكبير للحكومة والنخب السياسية إلى أين تسير اليمن في ظل استمرار الصراعات والفساد والفوضى والتخريب والإرهاب والاختلافات وهذا سؤال يتحمل على إجابته جميع أبناء الشعب وإذا كانت بعض هذه القوى تسعى إلى فرض سيطرتها وتحقيق المزيد من السيطرة والهيمنة بما يجعل الأزمات تتزايد وتتعمق أكثر على الشعب إن يجتث أسباب الأزمات الفعلية من أجل أن يعيش في أجواء الأمن والاستقرار والحرية والعدل والمساواة والوحدة والانتصار على الفقر والبؤس والفوضى والكراهية والتفرقة والفساد والطائفية والمناطقية والتبعية وعلى النخب السياسية أن تدرك مهما كانت الظروف تمشي لصالحها إن الشعب لم يعد يحتمل وأن الزمن مسار مفتوح لكل الاحتمالات والتطورات وإن إرادة الشعب لا يقف أمامها أحد.