يظهر جلياً وبكل وضوح لكل من يتابع ما يجري في عمران من مخططات قوى الشر ) الإصلاح ، تنظيم القاعدة ، مليشيا القشيبي ، مليشيا العجوز الأحمر ) وسعيهم الحثيث منذ فترة لجر الجيش لقتال أنصار الله وقدرتهم على إقناع صانع القرار اليمني بشن عدوان على أبناء عمران كحرب معلنة سابعة واستمرارية لمسلسل العدوان على أبناء المحافظات الشمالية والذي بداء مسلسله الإجرامي الدموي التدميري منذ عام 2004 إلى يومنا هذا ، ويكشف مدى المؤامرة لتنفيذ سيناريوهات الأجندة الأجنبية من خلال فرض ثقافة الاحتلال والتمهيد لها ومناصرة تنظيم القاعدة وجر الجيش واستخدام الطيران ومقدرات الدولة لمساندة التكفيريين في ابين وشبوة ونقل المعركة إلى محافظة عمران ضد أنصار الله وتغيير البوصلة الوطنية لقتال التكفيريين إلى البوصلة التدميرية والإجرامية لقتال أنصار الله وأبناء عمران الذين طالبوا بحقوقهم سلمياً ، مفارقات عجيبة وغريبة وليست بالأمر السهل وفتحت قوى الشر باباً لن يُغلق إلا بضريبة فوق ما يتوقعوا وما لم تخطر لهم على بال ، دخول الحرب سهل لكن الخروج منها صعبا فهم لم يستفيدوا من حروبهم الست المعلنة ولا من حروبهم المفتعلة من بعد الست في حجة وكتاف، ودماج ، ومع أولاد الأحمر و...الخ القادم سيكون أسوء ما لم تُدرك صانع القرار والعقلاء الحكمة اليمانية ، ولابد من محاولة تدارك الوضع قبل الدخول في النفق المظلم والهاوية وفوات الأوان . الحرب لن تتوقف في عمران واللعب سيتجاوز الطاولات والغرف المغلقة وسيدخل من يُسير قوى الشر على الخط وبشكل واضح وعلني فقوى الشر عليها الافتتاحية وبقية برنامج الحرب تنفيذا وإدارة وتمويل سيكون على أيدي أسيادهم من يحلمون بقواعد عسكرية في شمال وجنوب اليمن في خور عميرة بمحافظة لحج وغيرها . الحرب أعلنت والخيارات كلها متاحة وسيكون موقف أنصار الله وبقية المستضعفين والمظلومين من أبناء الشعب موقف الدفاع المقدس عن كرامتهم وعن دمائهم وأعراضهم ، وأنصار الله الآن واقعهم يختلف عن الماضي عن ما كان عنه في الحروب الست بكثير ، ومع كل هذا وما يجري وحجم المؤامرة التي يمر بها الوطن إلا إننا نشد على الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والجيش الذين رفضوا قرارت صنعاء الدموية للزج بهم لقتال ابناء شعبهم، و يبقى أمل في رفض الجيش أوامر قوى الشر في أن يجروه إلى مربع القتل والاقتتال إلى معركة ستقصم ظهور اليمنيين.