إلى رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي ، رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل : يا سيادة الرئيس ، مازال حزب الإصلاح الأصولي ، بقادته ،وأعضائه ، يشتغلون على نساء اليمن أكان في أيام النظام السابق الذي كانوا عقله المفكر والمدبر والمنفذ ، هم وزعيمهم ، أم في عهد ثورات "الربيع" وحكم التوافق ، وهم يشنون حروبهم على نساء اليمن جنوباً وشمالاً ، وفي كل الاتجاهات : معارك الجسد ، تسفيه أرائهن ، إقصاؤهن من الوظائف ، التعريض بشرفهن وأخلاقهن ..الخ. في ساحات الثورة "شرشحوا" النساء ، بالمفرق والجملة ، خصوصاً النساء خارج حزب " الإصلاح " ، والناشطات ، وهاهم كل يوم يشنون حملاتهم المسعورة على نساء اليمن ويجندون كتائبهم الفيسبوكية ( حُماة الفيسبوك ) ماظهر منهم وما بطن ، وبعنف ممنهج .. فكل من يخالفهم "ناشتات" ، يردوننا أن نكون ضمن القطيع الذي كان ومازال يخرج بمليونيات تجوب الشوارع .. وقد فعلناها (بمن فيهن الكاتبة ) في المسيرات المليونية التي كانت تجوب صنعاء بريموت كنترول "حُماة الثورة " ، من مقر العصيمات وأرحب والفرقة .. وعندما قلنا " لا" لاحقتنا مليشياتهم رجالهم ونسائهم بالضرب والتخوين والتكفير ، لم يستثنوا أبناءنا وحتى غرف نومنا ، ودست العصيد و"الصانونة" .. وكما رأينا وسمعنا من "شاقيهم" الأكبر ، وابنهم البار " ثائر الربيع والياسمين " ومغذي الثوار بالكدم والفاصوليا والدجاج البائت " حُمادي معه ثورة / حميد الأحمر" ، حيث قال :" ناشطات حولن ساحة الثورة إلى مراقص ، ديسكو ، والسير مع عشاقهن في المظاهرات " لتشتغل بعد تصريحه الشهير "كتائب الربيع" في سائل الإعلام : " أننا نتحرش بعساكر الفرقة ونقبلهم "، لتنفتح ماسورة تحرش الناشطات إلى الثوار والشقاة والجنود والقبائل من الحصبة إلى أرحب إلى نهم ، وعمران ، والحدأ إلى الخمري ، أي أننا لم نترك الشجر والحجر والكلاب ونحن "نتمعشق" ونتحرش " ، هذا الفكر المريض المهووس بالجنس والسفاسف ما زال يلاحقنا يومياً ، يزداد سعيره المرضي ، كلما وخشوهم ودقدقوهم الحوثيين في الخمري وعمران ، والحرب والتضييق عليهم في مصر ، ليسكبوا هزائمهم المتتالية وقهرهم وعجزهم علينا نحن النساء باعتبارنا "الجدار القصير" ، وأننا سبب هزائمهم المتلاحقة في الداخل والخارج . ** في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لم يتركونا ، كفرونا ، وخوننا ، وإننا نشرع للزنا والفحش ، والردة والمنكر ، والشذوذ ، وأننا شحاتات على أبواب السفارات ، بانتظار المصروف بالعملة الصعبة ، لتمرير مؤامرة الأجندة الغربية التي نتبناها لندمر الإسلام والمسلمين ، وبذا فقدوا : الدين ، الأمان والوحدة " - كما قال بعض علمائهم من البرلمانيين ومجلس الشورى – ( أنظروا صحفهم ، خصوصاً صحيفة "الفضيلة "، ومواقعهم الإلكترونية ). وبنفس عصاهم الغليظة في التخويف باسم الله والإسلام ، هاهو الأستاذ ، الدكتور ، والشيخ ، والمفتي .. عبده عبدالله الحميدي مفتي محافظة إب .. أستاذ الدراسات الإسلامية كلية الآداب جامعة إب ، وعضو جمعية علماء اليمن .وأحد قادة حزب الإصلاح ومجلس الشورى ، وأحد أعضاء لجنة التحكيم لنيل جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب ، وأحد المبتعثين إلى دولة الكفار " أمريكا " للدعوة إلى الله . وأخيراً أحد الذين سلموا عليكم يارئيس الجمهورية مع زملائه من العلماء والوعاظ 29 ،5-2012 م . يهدر لصحيفة أخبار اليوم ( العدد 3402 – 4يونيو 2014) يصرخ : " أين أمننا وديننا " وكأننا نحن النساء مسئولات وسارقات الدين والأمن ، بل وفصلنا من دينهم وأمنهم ووحدتهم "زنان ومقارم وعبايات "..!! وحول ما قاله عن الدستور الجديد وما يتعلق بنساء أعضاء الحوار ووثيقة الحوار الوطني ، إذ قال : " ففي الدستور الجديد تحت شعار حقوق الإنسان ، وقصدهم في هذا ليس حقوق المسلم بل حقوق الكافر ، حتى يحققوا أمنهم ، ونحن أين حقوقنا .. نعم نفذوا مؤامراتهم ..ساعة باسم الحوار ، وساعة باسم مخرجات الحوار الذي لم يحضر أغلبه إلا الأطفال ونساء يلهين ويلعبن ، ويمرحن ..منهم من أقتات بالدولار.. لأنهم أغتنموا أمريكا في اليمن ، لقد أستثنوا العلماء وأول العقل والعلم من دخول الحوار " ** سؤالي : لقد قلت أيها الشيخ المفتي / الدكتور إن مؤتمر الحوار استبعدكم ( عقلكم وعلمكم ) من المشاركة .. فمن أين لك بكل هذه المعارف والمعلومات الخطيرة عن دينكم وأمنكم ، المستباحين من قبل عناصر النساء والأطفال بأسلحة : اللعب ، والمرح ، واللهو ؟!! - معروف معنى اللهو في شرع شقاة الوهابية : الفسق والمجون ، والمعازف .. الخ " وارجعوا إلى كتب علمائهم من ابن الجوزيه إلى ابن باز ..الخ - الإجابة ، ياشيخنا لا تحتمل إلا شيئاً واحدا ، هو أنك كنت معنا في مؤتمر الحوار ، أي زميل لنا نحن نساء الحوار ، والأطفال ، والرجال ، أي زميل ل (565) وجميعنا إذاً لعبنا : "فتاتير" ، و"الثعلب فات فات " ، وبالإمارة ، شفتك كنت مغطي على عيونك أثناء لعبك معنا "غاب القمر ولا عادوا " في أروقة فندق موفنبيك ، وحديقته الخضراء الواسعة .. أليس كذلك ؟!!. وأيضاً كنت معنا نحن (النساء والجهال ) عندما كنا نلهو ونمرح ونبترع بشرح و" علم حنا واعلم حنا " ، و" يا وليد يا نينو.. ولا أيش عرفك أننا نلهو ؟!! ويا حبذا لو تذكرنا بآلات المعازف الوترية وغيرها ، لقد نسيناها ، مضت أشهر مذ انتهى مؤتمر الحوار .. والسؤال : ماذا عن نساء وجهال ورجال حزب الإصلاح وحزب الرشاد ؟! هل دخلوا معنا ضمن حلبة " اللهو والمرح ، واللعب " في مؤتمر الحوار ؟؟؟، أو ستقول مثلما قال أحد مشايخ القبائل " كل النساء قليلات حياء(....) إلا أمي "؟! . يعني - يا شيخنا - وثيقة مؤتمر الحوار الوطني أهم وثيقة في تاريخ اليمن المعاصر ، والتي ستصب في الدستور اليمني المدني الحديث ، قد أنجزت على إيقاعات الشرح والمغنى والمرح ، واللهو ، واللعب ومسامرات حزاوي المرح ل" الشيخ شوقع ، و" أحمد شوربان " !! ؟ يعني (565) بما في ذلك نسبة النساء (30%) ، و(20%) شباب جالسين يلعبوا "غماية" و"شبدلو" ويتحازون ويلهون ثم يضيعوا عليكم دينكم وأيمانكم وأمانكم ، ووحدتكم .. ما ارتكبتاه جريمة . الله يقلعنا ويقلع رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر ، ويقلع أحمد بن مبارك الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ، وجمال بن عمر والدول الراعية .. إذ سمحوا باللهو ، واللعب ، والمرح ، وحاك الجميع مؤامرتهم لضياع الدين والإيمان والأمان، في بلد الإيمان!! الآن ياحميدي ، عند الاستفتاء على الدستور الجديد قريباً ، أمانتك أنت وجماعتكم (كلنا ) نواصل اللهو والمرح ، واللعب ومعنا العويلة "الأطفال" ، فإذا أردت مواصلة اللعب معنا ، "جزع " معك بجانب المسبحة وآلة الاستغفار الإلكترونية : ربالات ، وفتاتير ، وزرقيف ، وحبل للقفز ، ولا تنسى "كرة الشراب " نلعب " من كبة الطيار " ، وعلى "جزعتك" أمانتك تشتري لنا (كلنا ) ، " بُعر"دوم" وزعقة ، وطرزان" نتسلى ، وحسك تنسى كاسيتات : " فيصل علوي " ، والحارثي ، ومزمار " أولاد الصانع ، وعيال قشطر " لزوم اللهو والمرح واللعب!!! ** أيها المفتي والدكتور ، الشيخ ، لقد شهدت شهادة زور ، وتعاقب عليها بحسب الدستور والقانون ولقد قذفتنا نحن ال565 ، بقذائف لا تقل عن طلقات حروبكم في شرق اليمن وغربها .. وقدو شرعكم يا شقاة الوهابية : القذف والشغل على النساء والشباب ، والحوار ، وكأن حزبكم وجد من أجل استئصال النساء وإذكاء التعصب والحروب ، وبذا فعلاً تؤكدون لنا وللعالم ، أنكم ضد الحوار ، وضد الدولة والدستور ، ضد النساء ، وضد الحياة ... أخيراً : لن ترهبونا ، وتعكموا صوت الحرية : حرية الفرد وحقوق الإنسان المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية الإنسان اليمني ( النساء والرجال ) في اليمن المدني ، لقد قالت لنا أمهاتنا ذات يوم " إذا جاك الدبور ، جاك عوجاااان الألقاف " وذكرننا أن " يد ما تسرق ما تخاف " ونحن النساء لا نخاااااااااااف .. ولا كيف تشوفوووووا ؟!! – صحيفة الشارع