لا تكتمل مشاعر أي منا تُجاه كثير من الأشياء ب قناعات أكثر من هُروب لحظي علينا أن نتجاوز تفاصيلة بالضبط كي نعيش هاجس فُصوله ب حس روائي وفلسفي ك مؤمنين وحمقى ب عدمية هذا التأثير وقساوة مُعجزة الخيارات الجديدة ,,,,,, مُنهمكين ب إعادة تفكيك هذه المُزاولات ل المضي تنفُسا ولو ب رئة واحدة وإن كان ذلك قاسيا بعض الشيء ,,, هذا الرهان ليس أكثر من خيبة مُتوجس والذي عليه أن يصمت قبل أن يتمكن ب قهر شجاعة أبتذلته ب خِداع تفاصيل مضروب ثمنها ,,, بالضبط هذا ما يحدُث لنا كي نتمكن من استيعاب دُروسه وتفاصيله لاحقاً ...!!! تريد أن تعيش اليوم مُجردا من هذا الغِثيان , وغير مُمتن ل تجليات أخضعت نفسك أمامها مُقارناً إياها مع قناعات داخلية بالرغم من أن سياطها وجلدها كان مُؤلماً ب النسبة ل نزيف يستنفذ كُل قواك ورهاناتك وقتها ,,,, كيف لك اليوم أن تلتقي ب عُزلتك خارج إغراءات هذا الجسد ...؟؟؟ كيف لهذا الطوفان أن يتحول إلى سكينة وخُلود كي يُعادل فُصول من الهُجران وفضاءات من الإلتحامات الوهمية والتي رسمتها ك قناعات مُجردة في ذاتك يوما ما ...؟؟؟ مساءك هذا يُجردك من تعقيدات كثيره ويلتقي ب هذيانك وحنينك المُعتاد وكأنه هامش يُعد دائما تعاطُفا مع هذه المرارات ...!!! لا تستطع أن تحتوي كُل ذلك ولو صمت ل الأبد , ولا تستطع أن تفسد علاقتك ب من يمرون في ذاكرتك سريعاً ...؟؟؟ فقط هُو شُعور ب التفاني وصُمود عليك أن تُفكك تفاصيله لاحقا إن أستطعت ,,,, أضلينا طُرقا كثيرة وفقدنا مجهر الكشف عنها مُتورطين في فخ ضياع وب تقديرات ونزعات سطحية جوفاء ولا معنى لها ... تحسُسك لفُقدانك وطن وعلاقات وإنتماءات كثيره وعاطفة وجُرح عميق ,,,,,, مؤمن فقط ب قُدرتك على الاستمرار والعطاء مُردداً : انا الحاضر اليوم , انا سليل الوقت انا الذي لم يحتمي يوما ما ب لُغة الحمقى والمارقين ' ولم أكُن ك سراب يستنزف قلوب العذاري , وليالي العابرين ,,,, انا الحاضر الذي يحُيك عذابات المُشردين , ويُقدم مُستقبله قُرباناً ل أعراس الموتى , وأنا ذلك العزاء الذي يستنهض قواه ل مُجابهة تمدُدات الخوف ,,,, وانا سعاده قُصوى , وعدم وجحيم وليالِ ونار ,,,, أنا وأنا وأنا ,,,, قداسة حرف , وعراء ومُتعه مُتفرد يتسرب بين جدائل وأقنعة خيبات قبيلة ,,, انا خريف ل هذا التساقط ... انا وأنا جُرح صلب ووجع مُستميت , لا تقوى ماكينات الوقت على تعطيل حُروفه ...