امن وامان لحضرموت ورادع اولي ووقايه من الارهاب والله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وجعله محرما على عباده . ومايعتمل في مجتمعنا من قتل وارهاب وسرقه وتعدى صارخ على الممتلكات الخاصه والعامه يفرض علينا ان نشمر عن سواعدنا لتامين مناطقنا وبلادنا من هذا العبث . وعلينا ان لانذهب بعيدا في استقراء اراء الناس ومدى رغباتهم في العيش في ظل الاقليم الحضرمي وهو ليس كمخرج من مخرجات الحوار اليمني فقط ولكن كونه استعاده للارض الحضرميه بجغرافيتها وتاريخها والتي حاول اخواننا تحييدها وتقسيمها وتشتيتها . وهي كفرصه ذهبيه قدمت لنا من السماء دون معاناه او نضال سوى ان الحق دائما يطفوا على السطح في ظل المتغيرات المستجده في بلادنا والعالم المتغير دائما والدى اظهر الكثير من المتناقضات وعزل من لايومنوا بمبادى الشعوب في التغيير وحقوق الناس ولكن هواة السلب والهيمنه والاستحواذ لم يروق لهم ذلك , والاسباب الرئيسيه لمصائب حضرموت وللاسف تاتي من بعض ابنائها المدعون بالوطنيه المتبوعه والتابعين وهولاء هم اكثر شرورا وضررا من غيرهم وللاسف الشديد انهم يبيعوا برخص وان حضارم ماسيبى حضارم السلبيه المقيته لعبوا دورا خطيرا باعطاء تلك القوى اضواءا لاتستحقها قط . وضياع الدور الحضرمي السياسي سببه اتباع نظام التبعيه وحالة الجزع والخوف من ان تضيع حضرموت وتذهب هيمنتهم والمكاسب الغير مشروعه التي يجنوها من ارضها الخصبه ومن ؟ لايريدوا لحضرموت حضورا على الساحه السياسيه وتقريرا لمصيرها وفي اخطر مراحل القضيه الوطنيه ولن تنجح مشاريعهم , ويجب ان تكون حضرموت هي الحضن الوطني الوحيد لكل ابنائها تابعين ومتبوعين بتنوع افكارهم وارائهم ويبقى الهدف واحد . ولابد من انقاذ حضرموت من تحت الركام والتراكمات السياسيه الخطيره التي تمر بها وتحت اى وضع كان يرتقي به الحضارم في مطالبهم المشروعه ويجب رص الصفوف والتعاضد والتكاتف لتستعيد حضرموت موقعها الحضارى في الجغرافيا السياسيه للمنطقه وبقدراتها الذاتيه والواقعيه وجهود ابنائها المخلصين ونبتعد عن العداوه والشقاق مع اخواننا وجيراننا ونبني وطننا بايدينا وخبراتنا ونبتعد عن تفتيت مجتمعنا وقتل ابنائنا فكلنا حضارم بصرف النظر عن تعدد وتنوع الاراء والافكار مع ثبات المبادئ وحسن التصرف وروح المحبه والاخاء ورسالة المدرسه الحضرميه الغراء واخلاق الامه وتصوفها التاريخي . وستبقى حضرموت عزوتنا وتاريخنا الاصيل ؟ وادانة الاباده لكوادر حضرموت المتمرسة وايقاف هذه المهزله التي يئن منه الوطن وترفع اصوات كل الناس وخاصة موئسسات المجتمع والاحزاب والقوى الوطنيه والعلماء والدعاة .. وايقاف مهزلة التعليم التي تسيطر عليه الهيئات والجمعيات الوهابيه وخاصة التعليم الجامعي وايقاف هذا العبث ومنع تلك الجمعيات من التدخل في شئوننا وتحذيرهم من مسح هويتنا في التعليم مثل مااستبدلوا علماء حضرموت الافاضل بعلماء لم تتبين هوياتهم الا في القريب , ونطهر كل االمواقع التى تشوه واقعنا وتبني لنا حاضرا مغلوطا بنظام التبعيه القبليه والحزبيه التي اعتنقوها ردها من الزمن , ومغالطات المواقع الكذابه التي تزيف الواقع وتخدعنا وتتامر على هويتنا وفي صميم تعليمنا الجامعي والاكاديمي .