قام حزب الاصلاح في عام 2012م بتجنيد مايقارب من 120 الف جندي ويتبعون حاليآ وزاره الدفاع وقام حزب الاصلاح أيضآ بتجنيد 50 الف جندي يتبعون وزاره الداخليه وعندما سأل وزير الدفاع اليمني الحالي من قام بتجنيدهم أمام مجلس النواب فقال بالحرف الواحد ليست وزاره الدفاع من جندتهم بالأضافه الى 18الف جندي وهمي يتبع أحد اللنافذين القبليين في حزب الأصلاح بالأضافه الى 47 ألف جندي وهمي يتبعون احد القاده العسكرين وهو القائد الفعلي لحزب الأصلاح بمليشياته الأرهابيه وجماعاته التكفيريه.. أن تلك الأعداد من الجنود اللذين تم توظيفهم بطريقه عشوائيه وأنتقائيه وغير مدروسه مما أدى ذلك الى مزيدآ من الضغوطات الأقتصاديه والماليه للحكومه وأن كل تلك المجاميع العسكريه تتبع أجنده حزب الأصلاح الخبيثه الذي يسعى بفرض سيطرته على الأجهزه العسكريه والأمنيه ليتمكن(الأخوان في اليمن ) مما يعني أخونه أجهزه الدوله اليمنيه القادمه التي سعى لها خلال العامين الماضيه حيث ساهم حزب الأصلاح منذو عام 2012م الى أنهيار الأقتصاد اليمني من خلال ممارسه الأخوان في التوظيف الغير قانوني أكبر عقبه واجهتها سياسه الحكومه الحاليه والتي كان سببها الأول حزب الاصلاح(الاخوان).. أن حزب الاصلاح كان همه الأوحد كان هو الوصول للسلطه وليس لأصلاح ما أفسده النظام السابق والذي كان الأخوان في اليمن هم الذراع الأيمن والمباشر لأنتشار الفساد ونهب المال العام من خلال قبيله حزب الاصلاح الذي ساعد النظام السابق في مظله الفساد حيث أن كثيرآ من قيادات حزب الأصلاح مشتركه فعليآ في نهب المال العام كان ذلك من خلال عدم تسديد الظرائب المستحقه لكثير من قيادات حزب الأخوان ونهبهم لأموال الشعب المتمثل في قطاع الاسماك والنفط والأراضي ونهب المال العام في الجنوب والذي أسهم فعليآ في وصول الحكومه الى حاله الافلاس وعدم أستط اعه الحكومه الوفاء بمتطلبات المواطنين البسيطه مثل أستيراد المواد الغذائيه ومشتقات البترول الذي أضحى شاهدا للعيان.. ومعروف ان حزب الإصلاح سخر معظم أجهزه الدوله منذوا وصوله للسلطة لأغراضه الحزبيه وسعيه السيطرة على الاجهزه العسكريه والامنيه والاعلاميه من ناحيه ومن ناحيه أخرى نشر الدمار والفوضاء من خلال قتل الجنود والضباط في تلك المؤسسات المذكوره من خلال الجماعات التكفيرية وحيث سعى لتفكيك القوات المسلحه والأمن وذلك من اجل وصو للسيطره الكامله للدوله وذلك م ما قام به من خلال التوضيف في العامين الماضيه وأحلال تلك القوات محل قوات النظام السابق. ومعروفآ لنا أن حزب الأصلاح كان يجري المشاورات في الأورقه الدبلوماسيه والسياسيه قبل توقيعه المبادره الخليجيه وبالتنسيق والتعاون الحميم مع بعض السفارات العامله باليمن والداعمه الاساسيه لحزب الاصلاح ,اخوان اليمن, وهي سفارات تركياء وقطر وتلك السفارات هي الداعمه فعليآ لسياسه حزب الاصلاح ,الاخوان ياليمن,ومعروفآ أن مشاكل اليمن اساسآ هي التجاذابات الدوليه من خلال التدخل بساسات اليمن اليمن الداخليه لكون اليمن تطل على موقع استراتيجي هام وهو باب المندب البوابه الأماميه للبحر الاأحمر من الشرق وكذلك البحر العربي وهي عباره عن البوابه الأماميه لدول الخليج العربي والقرن الأفريقي. أثبت العامين الماضيين أن حزب الاصلاح ,أخوان اليمن لشعب اليمن أنهم جماعه أو فئه اجتماعيه أستغلت أسم الدين لتمرير مشاريعها الحزبيه الضيقه لأجل الوصول ألى السلطه وأتهام الأخربالكفر والعلمانيه من خلال رفضها لكل من يعارض سياسه تلك الجماعه , الاخوان باليمن, ان الشعب بحاجه الى دوله قويه واقتصاد قوي وأن الشعب لا يريد فتاوي القتل والدماروالأرهاب من جهه ومن جهه أخرى يريد الشعب محاسبه الفاسدين من رجال الدين اللذين نهبوا المال العام ونهبوا الأراضي والممتلكات العامه وجعلوا الشعب تحت عبوديه الأفراد والقبيله وما رفض الأخوان لمشروع الدوله المدنيه في مؤتمر الحوار الأخير دليل. أن فشل سياسه حزب الاصلاح ,ألاخوان باليمن, بالمحافظات الجنوبيه لديل واضح لنا حيث أصدر ,الاخوان المسلمين, حزب الاصلاح فتاويه لقتل شعب الجنوب في عام 1994م ولأحتلاله وقتل شعبه ونهب ثروته ومساندته لأحتلال الجنوب من خلال مليشياته مع النظام السابق ومايحصل في الوقت الحاضر من نهب ممنهج للثروه وبمشاركه حزب الاصلاح,الاخوان , في محافظه عدن وتدمير للبنيه التحيه لعدن في الكهرباء والمياه ونهب الأراضي والمال العام وطرد الكوادر الجنوبيه النزيهه الا اكبر دليل على ذلك. أن ماجرى في محافظه صعده في السنوات السابقه كان بالأمكان عدم حصوله لولا وقوف حزب الاصلاح ,الاخوان باليمن, ضد شعب صعده مع النظام السابق ألأ خير دليل لوقوفه مع الظالم وكان ذلك مقابل حصولهم على ميزيدا من الثروه الغير مشروعه من خلال نهبهم لثروات النفط من وقد حاول الاخوان خلال خلال 50 سنه الماضي بنهب المؤسسات وتسخيرها لهم مثل القوات المسلحه والأمن وتسخير جماعه من قطاع الطرق بما يعرف بالمشائخ لتحويل شعب عمران الى عبيد تحت الطاعه العمياء مع جعل مناطق صعده وعمران والجزوف ومأرب تعيش حياه تشبه حياه النظام الاقطاعي ومع بقاء نظام العبوديه في حجه والتي نشرته كثيرآ من وسائل الاعلام. مع مرور الزمنأاستطاع .الاخوان المسلمين, حزب الاصلاح تحويل اليمن الى مناطق طائفيه من خلال تكريس خطابهم الديني من خلال مساجدهم ونشر الفتن والكراهيه والحقد حتى تحول مناطق كثيره في اليمن الى طوائف دينيه ذلك من خلال الحروب الحزبيه التي كرسها ,الاخوان المسلمين, حزب الاصلاح وكانت تلك الحروب حاضره العيان في دماج وكتاف والجوف وارحب والرضمه في اب واخرها كانت محافظه عمران حيث كان حزب الاخواب المسلمين حزب الاصلاح هو من يبداء بحشد مليشياته العسكريه وجماعاته الأرهابيه من خلال القوات الوهيمه المسجله بالجيش والأمن لقتال الحوثيين حتى انه جمع كثيآ من أبناء المحافظات الجنوبيه التابعه, للاخوان المسلمين, حزب الاصلاح بحجه الجهاد ضد الحوثيين الكفره وقد استشهد المئات من الجنوبيين في تلك المعارك الطائفيه . • مرت الأحداث وعرف الشعب الحقائق الأليمه بعد سقوط عمران بيد الحوثيين بعد أن رفضت قياده وزاره الدفاع والقياده العلياء للدوله بزج الجيش بحرب عصابات وقطاع طرق ولصوص وكان الهدف من ذلك هو فك الحصار على الجماعات الأرهابيه في محافظتي أبين وشبوه عندما قررت الدوله ممثله بوزاره الدفاع بشن حربها ضد الأرهاب والجماعات التكفيريه التي سعت في الأرض الفساد وأخيرآ أنتصرت أرادت الشعب ضد قوى الظلم والتكفير وأبعاد الجيش عن الصراعات الحزبيه والقبيله ليكون جيشآ وطنيآ.