مع أن التحالف العفاشي والحوثي هو مجرد إنتقام من جماعة الإخوان في اليمن بالتحديد (حزب الإصلاح) إلا انه سرعان ما سيتهي هذا التحالف بمجرد فقدان المصلحة الكبرى ، صمت الدول الداعمة للمبادرة وكذالك الخمس الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ، وكذلك هزالة تقرير مجلس الأمن الذي صدر الأسبوع الماضي بحق جماعة الحوثي بالإدانة فقط للجماعة بسبب الحصار على العاصمة صنعاء من كل المداخل . بالنسبة للمعتصمين في مداخل العاصمة صنعاء غالبيتهم ينتمون لتنظيم المؤتمر الشعبي العام بغلاف جماعة الحوثي مع أن الحوثي يعرف حق المعرفة أن غالبيتهم ليسوا في صفه وإنما في صف الطرف الآخر،ولكن طالما وأن المطلب واحد وهو مسح جماعة الإخوان من الخارطة السياسية بالمرة فقد يتفقون للعمل سوياً في صف واحد ،.. الحرب القائمة في الجوف هي بين الحوثيين وأصحاب الجوف المدافعين عن أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ،بالنسبة لمشاركة حزب المؤتمر في الحرب قد يكون إحتمال كبير طالما وأن غالبية سكان المحافظة ينتمون لحزب الإصلاح وهنا قد يكون الحرب في الجوف يضرب أكبر قوة عسكرية لحزب الإصلاح .. هذه الأيام التصعيدية تمشي وفق مخطط دُرس له منذ أن سقط الرئيس علي عبدالله صالح من السلطة في 2012م ، بمساعدة امريكية وإيرانية وخليجية قد تخرج دولة قطر فقط من هذا المخطط والمخطط كان للقضاء على ثورات الربيع العربي الذي قام بها الإخوان المسلمون في دول الربيع العربي من ضمنها اليمن ..