بصيص أمل بدأ يتكون في داخلي في هذه الحكومة الجديدة كغيري من اليمنيين الذين يحلمون ويتطلعون بأن يكون لهم على الأقل اسم دولة .بعد ما تبخرت الدولة في21ستمبر ونهبت معسكراتها بكل عتادها و اقتحام وزاراتها ومداهمات لمعظم مرافق الدولة والخاصة وصار مصير 25 مليون يمني بيد مرتزقة أتت من الكهوف المظلمة تسيرها العمائم السوداء من هناك خلف البحر والخليج . قضت على أمال وطموح شعب يحلم ببناء دولة وظن انه تحرر من نظام استبدادي كهنوتي في ثورة 26ستمبر وظن أيضًا انه تحرر في 11 فبراير من نظام فردي استنزف كل خيرات وثروات البلاد ليِكون له ثروة هائلة وغناء فاحش له وعائلته طيلة 33 عاما لكن سرعان ما اتحدَ النظامين القديم والجديد الملكي والجمهوري الاستبدادي ليِكونا نظام هجين من الاستبداد والتسلط والحكم المطلق لشرذمه تدعي الحق الإلهي لها بالحكم لها قضى النظام الهجين على الدولة وصرنا دولة منهارة أو بأصح التعبير_ بلا دولة _لان عصابة ذات الأشكال العجيبة والمخلوقات الغريب أشاهد أفرادها يوميا في الحرم الجامعي وأرى البندقية قد تجاوز طولها طول بعضهم .ليقومُ بتفتيش الطالب الجامعي المسلح بالقلم والدكتور الذي مفخخ دماغه بالعلم الذي أفنا عمرة بالعلم يطلبه من دولة إلى أخرى من اجل أن يخدم بلادة لكنة لم يتوقع بأن يكون هو وطلابه و الحرم الجامعي تحت تصرف مليشيات حلت محل الدولة لتأمر وتنهي وتعتقل وتحقق مع من تشاء ومتى تشاء بلا محاسب أو رقيب والاستيلاء على محافظة تلو أخرى بقوة السلاح . لكن قرار تشكل الحكومة الجديدة بحث بداخلي الأمل بأن يعاد لنا على الأقل -أسم الدولة _وحتى لا يُتاح لجماعة الموت أن تسرق منا_ اسم الدولة- بعد ما سرقت الدولة ومكونتها