اكد المناضل /علي عبد الرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية الامين العام للجمعية التعاونية السكنية لابناء الشهداء ومناضلي الثورة :بان ثورة 26سبتمبر 1962م وبمضامين اهدافها الستة الخالدة قد مثلت الثورة الانسانية الثانية في القرن العشرين الماضي بعد الثورة الفرنسية باعتبار ان هناك تشابه بين الثورتين اليمنية والفرنسية يكاد يصل الى درجة التطابق وخصوصا في بعده الإنساني ناهيك عن التطابق الموضوعي بين نظامي الحكم الكهنوتي الاستعبادي في اليمن وفي فرنسا في القرن ال18حيث انه كان لايوجد شبيه لنظام الحكم الاستبدادي في اليمن سوى نظام الحكم الملكي الاستبدادي الفرنسي في القرن ال18 الميلادي واضاف المناضل العسيري في تصريح خاص ل26سبتمبرنت /ان ثورة 26سبتمبر المجيدةهي ثورة انسانية بامتياز لانها ثورة انعتاق وتحرر من نير اعتى نظام كهنوتي استبدادي عرفته البشرية في القرن العشرين الماضي والذي بقي جاثما على شعبنا اليمني اكثرمن 900عاما من الزمن وبالتالي فان ثورة 26سبتمبر الخالدة ثورة ولدت من رحم الام وعذابات شعبنا مشيرا الى ان ظلم الحكم الامامي الكهنوتي الرجعي المتخلف قد جعل شعبنا اليمني يعيش الحياة موتا يتحكم في مصائرهم مثلث الجهل والجوع والمرض دون رحمة عازلا شعبنا عن العالم من حوله وقد استطاع هذا النظام الاستبدادي المجرم ان يحول تراب الوطن اليمني الى قبرا جماعيا يلتهم ابنائه وكاد هذا النظام الاستبدادي القذر ان يمحو شعبنا من الوجود لولا ارادة الله التي تقاطعت مع ارادة شعبنا المظلوم والمقهور على امره بان قيض لانقاذ شعبنا رجال صدقوا ماعاهدوا الله والوطن عليه ومنهم من قضى ومنهم من ينتظر اولئك هم شهداء ومناضلي الثورة اليمنية المباركة منوها الى ان احتفالاتنا بالعيد الوطني ال50 للثورة السبتمبرية المجيدة هو احتفاء بكل هذه الانجازات والاعجازات التنموية التي يعيشها شعبنا اليوم وهي تمثل احتفالات الوفاء لمن ضحو بدمائهم وارواحهم رخيصة في سبيل عزة وكرامة امتهم وحرية شعبنا العظيم ودعا المناضل العسيري كافة ابناء شعبنا اليمني وفي مقدمتهم ابناء الشهداء والمناضلين ان يكون هذا العيد الوطني الذهبي للثورة السبتمبرية مناسبة لتحقيق الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية الفتية ممثلة بفخامة الاخ/الرئيس المناضل /عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والذي يعتبر القبطان الماهر الذي يقود اهم مراحل التغيير للولوج باليمن الى الدولة المدنية الحديثة