اكدت عدد من الشخصيات السياسية والثقافية وشخصيات نضالية يمنية ان الثورة اليمنية هي ثورة إنسانية لأنها جاءت لانعتاق شعب بكامله كان يعيش الحياة موتا ووصفوا ثورة 26سبتمبر 1962 م بالثورة الانسانية الثانية بعد الثورة الفرنسية مشيرين في أحاديثهم ل26سبتمبرنت أن ثورة 26سبتمبر مثلت النواة الأولى لانطلاق ثورة ال14 من أكتوبر معتبرين أن معظم أهداف الثورة اليمنية قد تحققت واهم ماتحقق من أهدافها هو تحقيق الوحدة اليمنية في ال22من مايو 90م كاهم انجاز وطني تاريخي فالى حصيلة احاديثهم :
بداية قال الاستاذ عبدالرحمن حسن الحسني وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب : دعني في البداية ان اتقدم باحر التهاني والتبريكات لقائد المسيرة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكذلك التهنئة الخالصة لشعبنا اليمني في الداخل والخارج ولافراد قواتنا المسلحة الاشاوس الذين يرابطون في قمم الجبال والاودية والسهول في كل انحاء الوطن وطن ال22 من مايو الكبير واضاف الحسني ان شباب اليمن كانوا هم الطليعة في تنظيم الضباط الاحرار والشباب كانو ا في المقدمة وكانون يحتلون الصدارة في العمل الوطني والنضال الثوري وكان لهم الدور الابرز في قيام ثورة 26سبتمبر المجيدة والدفاع عنها وعن النظام الجمهوري ولعب الشباب دورا بارزا في فك حصار السبعين والشباب هم دوما يقدمون اغلى التضحيات في سبيل الدفاع عن كافة الثوابت الوطنية اما بالنسبة لوضع الشباب قبل قيام ثورة 26سبتمبر كان وضعا مأساويا حيث كان شباب اليمن لايتمتعون بابسط الحقوق كحق التعليم او المواطنة او غير ذلك من حقوقهم حتى جاءت ثورة 26سبتمبر اعادة الاعتبار للمواطن اليمني وكان الشباب في طليعة هذا الانجاز وهذه الثورة العملاقة وعلى كلا تحقق للشباب في عهد الثورة وعهد قيادة مسيرة الخير والعطاء بقيادة فخامة الاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مالم يتحقق خلال عقود ماضية نتيجة لاهمية هذه الشريحة الاجتماعية التي تعد رأس مال الوطن الحقيقي وثروته الحقيقية والتي تعتبر صمام امان والشباب هم الرهان الذي نراهن عليه في حماية كل مكتسبات الثورة والوحدة والدفاع عن كل ثوابتنا الوطنية المقدسة ومضى الحسني قائلا: ولقد تحقق للشباب في ظل ثورتي 26سبتمبر وال14 من اكتوبر المجيدتين الكثير والكثير من الانجازات سواء في المجال الرياضي او التعليمي او الفني او الابداعي او في المجالات الثقافية ونحن في وزارة الشباب الرياضة لدينا المئات من المتنشئات الرياضية والثقافية والعلمية والتعليمية كما ىلدينا مراكز تنمية الشباب كما ان اجمالي عدد الاندية الرياضية بلغ حتى الان 315نادي رياضي وثقافي ونحن في قطاع الشباب في الوزارة نكثف في خططنا وبرامجنا التنفيذية تكثيف التوعية والتثقيف للشباب التي من شأنها توعية الشباب وتحصينهم من كل مخاطر الغلو والتطرف والإرهاب وتنوير الشباب بمفاهيم الدين الاسلامي الحنيف الصحيحة وتعزيز قيم الولاء الوطني لديهم و محاربة كل دعوات لالتطرف والارهاب مشيرا الى ان وزارة الشباب وبالتنسيق والتعاون مع البنك الدولي قريبا ستبدأ بتنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية التي ستعود بالنفع على الشباب حيث ستوفر هذه المشاريع عشرة الاف فرصة عمل للشباب كما لدينا في الوزارة العديد من البرامج التوعوية الشبابية يتم تنفيذها من خلال اقامة المخيمات الشبابية في جميع المحافظات اليمنيثة وان اهتمامنا اليوم بالشباب المنقطع النظير ياتي اليوم ترجمة لاهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يعتبر الشباب هم اساس التنمية وقال الحسني :ونحن في وزارة الشباب والرياضة نتعز اعتزازا كبيرا بشباب القوات المسلحة والامن البواسل ونعتبرهم اهم جزء من النسيج الشبابي على مستوى شباب الجمهورية وفي ذكر العيد الوطني ال48 لثورة سبتمبر المجيدة ندعوهم الى مزيد من التضحية والثبات ومزيد من المثابرة مؤكدا ان اليمن تحاك به اليوم الكثير من المؤامرات التي تستهدف الوطن وامنه واستقراره ووحدته من جهته قال المهندس احمد بن احمد البشه مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات : لاريب اننا اذا ماقلنا هنا بان ثورة 26سبتمبر في اليمن من حيث اهدافها الستة الخالدة ترقى الى مستوى التشبيه والمقارنة بالثورة الفرنسية الى حدا كبير ووجه الشبه هنا ينحصر في الجانب الانساني لكلى الثورتين اليمنية والفرنسية الامر الذي يجعلنا هنا نسلم بالقول ان ثورة 26سبتمبر في ستينات القرن العشرين هي الثورة الانسانية الثانية في العصر الحديث واضاف : باعتبار ثورة 26سبتمبر مثلت إنعتاق لشعب بكامله كان يعيش الحياة موتا محروما من ابسط حقوقه الانسانية والادمية في ظل الحكم الامامي المستبد والذي كان قائما على ايدولوجيات فكر خرافي رجعي يجعل من الفرد الحاكم فرعونا على شعبه واعتبار من يحكمهم عبيدا مسلوبي الارادة والحرية نازعا عنهم كرامتهم الانسانية واعتبر الطاغية ابناء شعبناء اليمني العظيم مجرد دمى مسخرين لخدمة مصالح الامام الشخصية لاشباع نهمه وجشعه اللامتناهي الامر الذي كاد انيعيد حياة شعبنا الى حياة ماقبل العصور الوسطى ومضى المهندس البشه الى القول وكانت سياسة الحكم المتبعة والمبتكرة لدى اسرة ال حميد الدين في اليمن قائمة على مقولة " جوع كلبك يتبعك" هذه النظرية التي كانت نابعة من مصانع انفسهم الخبيثة الامر الذي يجعلنا هنا نقول ان التاريخ الإنسانيوعبر كل العصور لم يشهد فيه حاكما دكتاتوريا مستبدا او طاغية متكبرا قد وصلت به الوقاحة والغرور والطغيان الى ان يشبه من يحكمه بالكلاب ويسن نضاما يتعامل معهم وفقه على هذا الاساس سوى هذا الحاكم الطاغية في اليمن ؟؟ وبالتالي فاننا لن نبالغ سلفا عندما اشرنا الى القول : بان ثورة 26سبتمبر اليمنية هي ثورة انسانية وانها الثورة الانسانية الثانية في العصر الحديث مؤدا بان الحكم الامامي الكهنوتي الظالم البائد في اليمن كان قد سقط اخلاقيا وانسانيا ودينيا قبل ان يسقط عسكريا وسياسيا واشعال شعلة الثورة السبتمبرية ليلة السادس والعرين من سبتمر 1962م ودك معاقل وتحصينات الامامة المستبدة بايادي ابطال تنظيم الضباط الاحرار والاعلان للملاء بان شعبنا اليمني قد امتشط سيف مجده الحضاري من جديد وقضى على اعتى حكم مستبد ورجعي متخلف عرفته الانسانية والى الابد المناضل علي عبدالرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر ومناضلي الثورة اليمنية الامين العام للجمعية التعاونية السكنية لابناء شهداء ومناضلي الثورة قال : لايختلف اثنان بان ثورة 26سبتمبر 1962م هي ثورة انسانية بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى لانها ثورة انعتاق وتحرر شعب باكمله من ظلم حكم الطاغية الكهنوتي المستبد وهي ثورة انعتاق وتحرر من قيود العبودية والاذلال التي مارسها الحكم الامامي الكهنوتي المتخلف على شعبنا واضاف العسيري : ونحن هنا لما نقول ونصف ثورة 26سبتمبر المجيدة بانها ثورة انسانية نعني بذلك انها أي الثورة جائت لانقاذ شعب كان يعيش تحت نير الذل والقهر ويحكم بالحديد والنار من قبل اسرة ال حميد الدين حيث فرض هذا النظام الامامي المتخلف على شعبنا العزلة وحاصره في مثلث الجهل والجوع والمرض وحرم المجتمع اليمني من ممارسة ابسط حقوقه الانسانية وكاد يعيد شعبنا اليمني الى حياة العصور البدائية مشيرا الى ان احتفالات شعبنا وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الاخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بالعيد الوطني ال48 لثورة 26سبتمبر الخالدة انما نكون نحتفل بكل هذه المنجزات الوطنية والتاريخية المحققة على كل مستويات حياة الانسان اليمني اليوم وفي مقدمة هذه الانجازات الوطنية والتاريخية تحقيق الوحدة اليمنية في ال22من مايو 90م على يد فخامة الاخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والشرفاء من حوله من رجال اليمن الأوفياء هذا الزعيم والقائد الحكيم الذي استطاع ان يتجاوز بشعبنا الى بر الامان ومضى العسيري الى القول : كما ان احتفالنا اليوم بالعيد الوطني 48 لثورة 26سبتمبر ياتي وفاء لكل شهدائنا ومناضلينا من الذين قدمو ارواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الثورة والجمهورية