لقد تناثرت الاحداث على الساحة السياسية اليمنيه من كل حد وصوب في آن واحد خلفت دمار سياسي وأقتصادي واجتماعي وكل ذلك تلهفاً للسلطه انتجت هذه الاحداث الداميه مسار اعوج للوصول للسلطه في اطار أفتعال الازمات الخانقة وضرب المنافس السياسي في أطار سيناريو التحالفات الشيطانية مع الداخل والخارج . ومن خلال عملية التحول الديمقراطي التي تروج لها السياسة الخارجية الامريكيه والتي على ضوءها قامت ثورات الربيع العربي فقد أحدثت تلك السياسة نتائج معكوسه خلفت أجواء سياسية ملوثة ومسار سياسي منحرف ,, وفي اليمن أصبحت الديمقراطية غير مستهلكة تماماً ،وعلى الملاء تتصارع القوى السياسية بلغة العنف والأقتتال كسبيل للوصول للسلطة وأستحواذ النفوذ وضرب القوى المعادية. وقد يتسأل البعض عن مقولة ((الشعب هو مصدر الوصول للسلطة وأن الشعب هو مالكها )) فللأسف الشديد فقد ألغيت هذه العبارات واستخدمت اخرى مفادها ((البندقية هي مصدر الوصول للسلطة وأن القوة وأثاره العنف هو السبيل للوصول للسلطة وبسط النفوذ)). وأمام هذا السيناريو الذي أغفل حق الشعب في تخويل سلطتة لمن يشاء ووضعها تحت مربع القوة ، فأن مؤشرات التفرقع والضياع السياسي بلا شك هو النتيجة ،واصبح مصير الشعب امام مخاطر كبيره لا يستوعبها غير الحكماء و ذوي العقول النيره .