لدي رسالتين : الأولى إلى أبناء مأرب رموز الحضارة السبئية، ابناء أشهر عاصمة في التاريخ ذكرت في الكتب السماوية، كأشهر المدن التاريخية في الجزيرة العربية، إلى كافة الشرفاء من انباء هذا المحافظة الأبية. يا أبناء مأرب: لا يخفى عليكم الاستعدادات التي يجريها حلفاء إيران في اليمن (الحوثي، وهادي) في ضرب مأرب، وتشريد أهلها، لأن إيران تدرك أن مأرب الأبية هي أخر معقل عصي على المشروع الإيراني الفارسي الذي لم يعد يستهدف اليمن وحدها وإنما المنطقة العربية ككل والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، وهي التي تربطها باليمن حدود جغرافية تساوي (1485كم). يا أبناء مأرب، رصوا صفوفكم ووحدوا كلمتكم فوالله أن كل الشرفاء من انحاء اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه، سيكونون معكم، إيران تدرك أهمية مأرب وأنفة أهلها ورجالها الأبطال، ابناء سبأ وحمير، فإسقاط مأرب وتشريد أهلها يعني تصبح اليمن رسميا هي الدولة العربية الرابعة بعد العراق، وسورية، ولبنان، التي تسقط في أحضان المد الشيعي، وتحقق فيها إيران اختراقاً للدول العربية وتحاصرها من جميع الجهات. يا أبناء، مأرب وحدوا الكلمة تصالحوا لا تسمحوا للحلف الشيطاني (الحوثي، وهادي) في تنفيذ أهدف إيران في اليمن، واختراق صفوفكم والذي نفسي بيده أني على يقين أن النصر لليمن ستكون مأرب ورجالها هم ابطاله. يا ابناء مأرب أنتم تتابعون ما يجري في العراق والشام من قتل وتشريد لأهل السنة من قبل مليشيات إيران الإرهابية التي تم زرعتها في دول المنطقة العربية، أنتم تسمعون عن اغتصابات لعشرات الآلاف من النساء في هاذين البلدين الشقيقين، انتقاما من انتمائهم العربي والرافض للاحتلال الفارسي. الرسالة الثانية، هي لأبناء القوات المسلحة والأمن الأبطال والشرفاء لا يخفى عليكم ايها الأبطال كيف تم تسليم البلاد إلى جماعة الحوثي الإرهابية التي تنفذ اجندة إيران، وتم محاصراتكم واعطائكم التوجيهات في البقاء في أماكنكم وترديد المقولة الشهيرة «الجيش يقف على الحياد، ونحن نقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف»، تلك العبارة التي رددها هادي ووزير دفاعه محمد ناصر أثناء تسليمهم لمليشيات الحوثيين مقر قيادة اللواء 310 التابع للجيش اليمني في عمران، وقتل البطل الشهيد حميد القشيبي وكررها هادي ووزير دفاعه ومليشيات الحوثي يهاجمون مواقع الجيش والقبائل في الجوف، وكرروها والحوثيون يحاصرون صنعاء، ورددوها وهم ينهبون دبابات جيشه من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، وكأن الصراع يدور خارج حدود البلد، ولا يعني الجيش اليمني الملتزم حسب تعليمات وزير دفاعه بالحياد، حتى ولو أهين شرفه العسكري. يا ابناء قوات الأمن والجيش، الحلف الشيطاني الفارسي(الحوثي وهادي) يريدونكم أداة لقتل ابناء مأرب، وتشريدهم، كما استخدموكم في قتل ابناء البيضاء. يا ابناء قوات الأمن والجيش أرفضوا الأوامر في قتل اهلكم وابنائكم أرفضوا تمهيد الطريق لإيران للتحكم باليمن وتسريحكم وحلكم كما فعلت بالجيش العراقي، الذي تحول إلى صفوف داعش بعد أن حلته إيران. يا ابناء قوات الأمن والجيش أرفضوا الأوامر قالوها بصريح العبارة نحن محايدون؟ كما قلتم سابقا فلماذا الآن تريدونا نقتل اخواننا وأبنائنا وأهلنا من أجل جماعة الحوثي الإرهابية التي قتلت من زملائكم 60 الف طوال الحروب واعترفت بذلك. يا ابناء قوات الأمن والجيش قبولكم للحرب ضد ابناء مأرب سيجعلكم فصيل غير وطني ويتبع جماعة الحوثي، وسيعطي المبرر لتنظيمات الارهاب والقاعدة والقبائل باستهدافكم وتكرار السيناريو العراقي، والحرب الأهلية التي لن تبقي ولا تذر ويتحمل الرئيس الخائن هادي والحوثي المسؤولية. يا ابناء قوات الأمن والجيش لم يعد هناك من شك بأن الرئيس الخائن ومعه حلفائه مليشيات الحوثي الإرهابية هم من يدمروا المؤسسة التي تنتمون إليها ويقتلون أخوانكم بالسيارات المفخخة كما حصل أمس أمام كلية الشرطة، وغيرها. أخوكم وابنكم ياسر اليماني