إن حالة التمزق والشتات التي تمر به بلادنا هذه الايام ماهو إلا نتاج لعمالة القاده والساسة الذين فقدوا مصالحهم وتجردوا من وطنيتهم ، وولائهم للجارة الشقيقة وبلاد فارس أكثر من ولائهم الى هذا الوطن الجريح ...واذا ما حاولنا اجترار الماضي القريب لهذه القوى المتصارعة على الثروة والسلطة فحلفاء صيف 94م بالأمس هم من تصارعوا في11 فبراير 2011م رغم التأييد والثورة الشعبية العارمة وتدفق الشباب الي ساحات التغيير الا ان بعض القوى السياسية والحزبية وجنرالات الحروب قد سرقوا ثورة الشباب وصادروها.. . وحلفاء مطلع 2011م هم من انقلبوا على بعضهم البعض في 21 سبتمبر وهم من يدقون طبول الحرب وتصفة الحسابات اليوم .... والقوى المهزومة في 21 سبتمبر اليوم تغازل عشيقها في صيف 94 م ...فكل ما أريد قوله بأن لا دين ولا مله ولا انتماء لهؤلاء القادة والساسة وجنرالات ومشائخ الحروب ... فمصالحهم فوق كل إعتبار ... وفي رأي حان الوقت لحكومتنا البحاحيه...ورئيسنا المرؤوس أصلا والمختطف رئيسه في مرآن إتخاذ قرارها التاريخي الذي يتماشى مع التطورات المتسارعة التي نعيشها هذه الايام ..وهو تغيير نشيدنا الوطني وتحية العلم في مدارسنا الكئيبة الي نشيد يحاكي واقعنا السياسي الملغم علي غرار النشيد الاسطوري لجمهورية الوضيع الأبينية وهو( غاب القمر والا عاده ) والتي يعود الفضل في تأسيسها الي بن هادي العظيم... صباح مساء من الآن وصاعدا لاتسألوا عن شيء ولاترددواغير طار الرئيس وإلا عاااااده... طار بن هادي والا عاااااده... الى أن يخارجنا الله ويرحمنا برحمته وينقذنا من هؤلاء الساسة والقاده والجنرالات وأصحاب العمايم الذين هم بمثابة سرطان ينخر في جسد وطني المجروح !!!