span style=\"font-size: medium; \"بعجل متسارع تداهمنا مناسبة 14 اكتوبر ، هل نستقبلها بسلبيه وعدميه قول الشاعر :- باي حال عدت يا عيد ؟! نستجر فيه بطولات الماضي بمقايل القات و(الرزحه) بالمرتفعات الجبلية ، ليرفل نظام حرب وتكفير الجنوب بالأمن الوارف ايضا يتسلق وجهه الاخر (احزاب اللقاء المشترك) معاناه الناس الطيبين للوصول لرغد كرسي السلطة الوثير ؟!. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"ان كنا نتفهم اسباب بقاء رؤساء الجنوب السابقين الاضطراري في المنافي الجبرية ، ما دونهم من الاخرين لا نتفهم اسباب بقائهم بعيداّ عن ساحات النضال بالعاصمة ((عدن)) ؟!. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"اذا كان الطاغية الجنرال الرئيس صالح من تحت الرماد بعد رحله علاجيه مضنيه بالسعودية حليفه الاستراتيجي عاد لعاصمته (صنعاء) لمقارعة خصومه الجاحدين لنعمه والفارين للشارع المنتفض ،اصرارهم على المواجهة رغم عدم أخلاقية ومبدئية المواقف المتمرسان خلفها، كان من المفترض عقلاّ ومنطقاّ نشهد مثل تللك الحماسة تسكن روحه الساسة الجنوبيين تدفعهم للتسابق على ساحات عصمتنا (عدن) لعدالة وأخلاقية القضية الجنوبية ، عوضاّ عن تواريهم الخجول هنا او هناك ، اسواء منهما غواية الاندماج بالحياة السياسية للنظام بشقيه سلطه ومعارضه ، بما يجير بخبث نضالات الناس البسطاء لصالح ترجيح كفه احد اجنحه النظام المتصارعة ،فما لا يمكن تجاهله انه اضافه للأسباب الذاتية والموضوعية لتأكل نظام صنعاء ،كان لحرب صيف 94م على الجنوب ثم حروب صعده (20042011) توجها الحراك التحرري الجنوبي ، اللذان هما اصحاب الفضل الاول باحتراق نظام الرئيس صالح داخليا وخارجياّ قبل حادثة محرقه مسجد النهدين الرئاسي 3\\6\\2011م ، حيث جرت محاوله فاشله لإنقاذه فبدلا من رحيل النظام من خلال مسرحيه انشقاق اللواء علي محسن وانضمام القوى التقليدية القبلية والدينية للثورة لمحاولة اعاده عمليه انتاجيه ،اعتقاداّّ منهما بإمكانيه القفز على جوهر الصراع المتمثل بإشكاليه ما أنتجته حرب صيف 94م التي اسقطت الوحدة المتوافق عليها في 22 مايو 90م ، الذي اصبح ما بعدها بحقيقته واقع اسواء من احتلال . span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"التزام خيار النضال السلمي لمواجهة ذلك الواقع المرير الذي يحاول المنتصر فرضه ،يتطلب الاخذ بأدوات نضال سياسيه مدنيه موحده لاستكمال مهام التحرر الوطن ، ما بعد الانتصار تبرر الحاجه لنهج التعدد السياسي المعبر عن التنوع المجتمعي ، هذا ما يجب ان يستوعبه الجميع ويترجم عملياّ بالمشهد السياسي الجنوبي ، حتى نتمكن من مواجهه تحدى قوى وشركاء حرب صيف 94م باصطفاف وطني جنوبي ، السؤال كجنوبيين : هل ننجح بهذا التحدي ؟! ونشهد توقف نزف التشرذم الحالي ، ارتقاء بالموقف السياسي لمستوى عظمه وتضحيات الشعب بكل ساحات الجنوب الحر الابي ، ان فعلناها نسترد زمام الثورة من المتطفلين ويستعيد الحراك وهجه كما كان عند خط البداية . span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"*منسق ملتقى ابين للتصالح والتسامح والتضامن span style=\"font-size: medium; \"[email protected]