الدستور هو الركيزه الاساسيه في بناء الدوله المدنيه الحديثه لانه يحدد القواعد الاساسيه لشكل الدوله وينظم السلطات العامه فيها وهو مجموعة المبادئ الاساسيه ااامنظمه لسلطات الدوله والمبينه لحقوق كل من الحكام والمحكومين فيها. لهذا يقع علئ الشعوب العربيه عامه والشعب اليمني خاصه التركيز والنضال من اجل وضع دستور يلبي طموحاتها في بناء الدوله المدنيه الحديثه فلقد دفعت الشعوب المتحضره الدماء والدموع ثمنآ لدساتيرها لاثمنا لقوانينها.لان اهتمام الانسان العربي يتركز علئ القوانين التي تمس حياته اليوميه ويترك ابو القوانين الدستور للحاكم يفصله علئ مقاصه ورغباته فالانسان يشعر باجحاف في قانون الجمارك ويشعر بتعسف ضريبة الدخل فيعبر عن سخطه وهو محق في ذلك لكنه لايشعر مطلقا بمخالفة دستوريه حين تقع وذلك لان القانون هو الذي ينظم حياة الناس اليوميه.فمنذ استولى معاويه على الحكم بالقوه وجعله وراثيا بالقهر تم تهميش دور المسلمين حتئ يومنا هذا في الامور التي تتعلق بالسلطه السياسيه ومازالت الشعوب العربيه والاسلاميه حتى يومنا هذا تعيش علئ الهامش في الامور التي تتعلق بانتقاء الحاكم وصلاحياته ومده حكمه.لهذا على الشعب اليمني ان يضع الدستور نصب عينه ان اراد بناء دوله مدنيه حديثه لاتاخذ شرعيتها من رجال الدين وانما تاخذ شرعيتها من الناس لتكون دوله مدنيه غير مذهبيه وغير طائفيه تتعدد فيها الاراء وتصان فيها حرية الراي والراي الاخر ويكون مرجعيتها نواب الشعب المنتخبين بالاقتراع الحر والمباشر