الوضع الراهن بما يقال في كتب تاريخية ان المملكة تخشى من حكم انصار الله الحوثيين في الجزيرة العربية بداية لكن الوضع اليوم اصبح تشكل ملامح الدولة ووضع الوتد على ارض اليمن من حيث الثبات والوصول بقرار محلي...الاعلان الدستوري اصبح ضجة عالمية و وصلت الى كل بيت في العالم وكل الدول الأجنبية ومجلس الامن وغيرها من حيث قلقها حيال ذلك الإعلان التي ما تردده بأنه قرار أحادي.... ثورة الحادي عشر التي اندلعت لأسباب متراكمة واهمها مشاكل اجتماعية قبل التصدع السياسي منها زيادة نسبه الفقر تفشي الفساد الانفراد بالسلطة قمع المرأة وجعلها تشارك بطريقة سلبية وصورة بجانب الرجل دون أي عمل فعال يؤثر في بناء الدولة القرار الدستوري أصبح قرارا مزعجا للبنتاجون والدول العشر والسعودية وغيرها من دول الخليج شكل ردا عكسيا على المواطن اليمني بأنه للمرة الأولى يكون هذا الانزعاج من قيل هذه الدول وان اليمن ستعيش في عزلة دكتاتورية وقمع الحريات الراي الاخر والمرأة وتفشي الفقر يخشى المواطن من خلال الاعلام الذي يتجه لمحور واحد هو الحصار الاستراتيجي الذي سيهدد بلادنا لكن الشعب قد تعود على المعاناة فلن يغير الحصار شيئا سوى ان الايدي العاملة ستكثر للبقاء على قيد الحياة نتيجة الضجة الإعلامية والتواصل الاجتماعي هو الخروج الرافض من قبل شباب مستقل والصحفيين والمجتمع المدني وغيرهم من الأحزاب المعارضة ولا يمثلوا الأغلبية وليسوا بالعدد الكثير لأن الفئة الصامتة هي النسبة الأكبر و لا تمثل الا الحياد الى اليوم منذ اندلاع ثورة فبراير وثورة التخلص من الفار علي محسن وفرقائه وهي الواحد والعشرين من سبتمبر العام الماضي السبب العائد للمعارضين ...هو انفراد انصار الله الحوثيين بالسلطة حيال الإعلان الدستوري الذي سيخلفه مؤقتا من طرفهم محمد الحوثي ... لسد الفراغ الدستوري.... الذي شكل رعب في أوساط بعض المواطنين و شعر انه سيعود لعصر الامامة والأخر انه اذا تحقق الامن والاستقرار تحقق الازدهار والبناء بداية لم يكن باستطاعة الأحزاب السياسة بعمل أي شي لهذه الدوله حتى العمل على تنفيذ مخرجات الحوار خاصة بعض المسئولين الذين استلموا ثورة الحادي عشر من فبراير على صحن من ذهب من خلال تلك الحقائب الوزارية مقابل المبادرة الخليجية وكانت نتيجتها ضرب الرئيس الأسبق علي صالح في عقر داره بسبب إصراره على عدم توقيع المبادرة بالرغم ان المبادرة كانت من صالحه من حيث الحصانة لكن وجوده في المشهد السياسي مازال كما يقول خصومة عائد للسلطة ومتعطش للحكم وللأسف ان ما الذي لا تراه الفرق السياسية هو من سيبقى محكما على مفاصل الدولة هو من يمثل الأقوى في الساحة السياسية والميدانية وان الأسبق انتهت مرحلته وسيكون مثله مثلهم كشريك في دولة مقبلة هذا اذا لم يكن بيده جيش مستقل الى اليوم اما اذا تواجد بيده الجيش فهذا ما سيسبب قلقا داخليا منفجرا في الأيام القادمة الأحزاب الى اليوم لم تبني شي لليمن سوى انها كانت في فتره غنيمة في عهد حكومة الوفاق وورش العمل والسفريات والصفقات وغيرها...مما أدى الى العبث في وموازنة الدولة وثروتها واقتصادها حتى المعونات أصبحت متجمدة والبنك الدولي هو من يرفع سقف الديون من خلال القروض .لاشك ان ...شباب ثورة الحادي عشر من فبراير من حقهم ان يطالبوا ككيان مستقل او حزبي كما يملى عليه من قادتة في المشهد السياسي الذي اصبح اليوم يبحث عن لقمة العيش القسمة وليس الذي يصرخ من اجل وطن وحرية واستقلال وسيادة ومواطنة متساوية و الكف.عن العبث ... وهذا ما أنجزته الشقيقة وكان دورها فاعل من خلال مؤتمر الحوار وغيرها من الدول للشباب الذين كانوا مرابطين في الساحات فصعقت حين يردد البعض منهم اذا هنالك مشاريع نشاط وغيرها من مشاريع لمنظمات خارجية ومقابل مجزي سأعمل اصبح العمل كنشاط حقوقي وسفريات وورش وهو في الواقع لم تستفيد منه اليمن حتى عشرة في المية ويتبين ان النشاط هو سياسي وكل تأثيره على توسيع نسبة كبيرة من فقر وعجر ومرض وهذا ما انتجته طاولة الحوار بل كثرت فيها الاغتيالات والدم حين يكون التركيز على دستور مدنيا يفصل عن الدين الدولة والسلطة التشريعيه عن التنفذيه وكل ما تركز فيه صراع على تقسيم الأقاليم بحسب الفرق السياسية والغنيمة...ليس الخطر بأن تكون اليمن كفدرالية موحدة لعدة أقاليم لكن الخطر بان تظل فسيفات متناحرة ولاتوجد رؤية في من حيث الوضع الديمغرافي الاجتماعي والاقتصادي والفكري... الطاولة فتحت للجميع في الإعلان الدستوري والكل رد بالنفور حتى المرأة كانت النسبة الأقل في ذلك اليوم الواقع القادم هو ان انصار الله الحوثيين سيحكم اليمن مدة طويله شمالا وجنوبا ولن يكون الحراك مستمرا الا بهم ستنتزع المرأة وجودها في المشهد السياسي لكنها ستكون متواجدة في جميع المجالات فرضا منها ..وسيكون الدور القادم على بقية الفاسدين الذين مازالوا ينهبون الدولة ويخلون بموقعه الاستراتيجي وهي تلك القوى المعروفة هذا في حال اذا اصروا في انتزاع الحكم وأكرر ان هذا هو الواقع القادم ...ولانعلم هل هي نهايته الفاسدين ام سيكون تحيدهم ...مستقبلا ...والخشي من الرد الأمريكي اذا اصر انصار الله على مواقفهم المخالفة لمصالحهم الاستراتيجية في بلادنا و سيطرته المطبقة في اليمن من خلال الجيش لأنها لا تستطيع ان تتحرك من حيث الموقع الاستراتيجي في المنطقة وكما صرح كيري ان ستكون هنالك عواقب في الاستمرار لمكافحة الإرهاب ولن تكون مثل السابق ولكن الولاياتالمتحدة ستتخذ اجرائات مغايرة جديدة قادمة من حيث مكافحة الإرهاب وبطريقة أخرى مختلفة ولا نعلم كيف وماذا يقصد هل سيكون هجوما ام سياسيه ترضي جميع الأطراف من خلال المفاواضات القادمة