دانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه: الجريمة البشعة التي ارتكبت في مدينة تعز والتي راح ضحيتها الطفلة " نسيبة أحمد عبدالله " 5 سنوات, وقالت المؤسسة إن هذه الجريمة تمثل خروجا عن القيم الإنسانية وان مرتكبها قد تخلى عن كل القيم والمشاعر الإنسانية. وأعلنت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر عن تضامنها مع والد الطفلة نسيبة - التي قتلت قبل أكثر من أسبوع بعد أن تم اغتصابها من قبل شاب عشريني - وتضامنها ودعمها الكامل لأسرة الطفلة ودعت المؤسسة منظمات المجتمع المدني الى تشكيل لجنة موحدة لمتابعة هذه الجريمة البشعة, مطالبة بسرعة تقديم المجرم الى المحكمة لينال جزء فعلته البشعة . كما حيت المؤسسة في ذات الوقت رجال المباحث والأمن في مدينة تعز وفي مقدمتهم مدير البحث الجنائي بمحافظة تعز لسرعة تعاملهم مع القضية وإلقاء القبض على الجاني, محملة السلطة مسؤولية حدوث هذه الجريمة بسبب ما قالت انه " عدم تطبيق النظام والقانون مما أدى الى عدم الاستشعار بالنظام والقانون وعدم فرض الرقابة على الأماكن السياحية والمنتزهات .. وتساهل الدولة عن فرض النظام والقانون مما ادى الى انحلال القيم داخل المجتمع مما يؤدي الى ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة ". كما قالت المؤسسة إن التقرير الذي صدر عن صدر السفارة الأمريكية بصنعاء حول الاتجار بالبشر قد انتقد بعض الممارسات التي تحدث في بعض المنتزهات والفنادق تحت شعار السياحة, وأكدت المؤسسة إن من هذه الممارسات التي تندرج ضمن الاتجار بالبشر هي استغلال السياح الوافدين الى اليمن للمراهقات اليمنيات, داعية الدولة الى تشديد الرقابة على الأماكن السياحية والمنتزهات وفرض النظام والقانون. وأكدت المؤسسة استعدادها للعمل مع الدولة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لمحاربة هذه الظواهر السيئة وإقامة الندوات التوعوية بين أوساط الشباب والفتيات في كل المرافق السياحية والتعليمية.