يبدو ان الازمة اليمنية ستنتهي الی ما يشبه الاحجية الازلية المشهورة ( ايهما اسبق البيضة ام الدجاجة) والتي لم تجد لها حلا حتی اليوم . قرار مجلس الامن واحاطة بن عمر ومواقف الاحزاب والقوی السياسية في الداخل والخارج ثم مواقف الدول العربية والإعلام المحلي والعربي والعالمي خلطت الامور بشكل يوحي بان القضية اليمنية تتجه هذا الاتجاه او ان هناك من يدفعها في هذا الاتجاه فقد بدات ملامح السيناريو العراقي والليبي والسوري تتضح كل يوم بشكل مخيف في ظل حيرة إقليمية ودولية مريبة, وما لم يتنبه ابناء اليمن قبل فوات الأوان فإنهم سيندمون حين لا يفيد الندم واسالوا اهلنا في سوريا والعراق وليبيا اذا لم تكن المشاهد اليومية عن أوضاعهم مقنعة ...أو تابعوا ما يقوله الإعلام الإسرائيلي لتكتشفوا حجم الكارثة وابعادها وجذورها وأهدافها ومن المستفيد الحقيقي منها .. ورحم الله أبو الطيب المتنبي . أخيرا نتوجه الی الله بالدعاء : (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)صدق الله العظيم