المتتبع لحال جماعة " مانبالي مانبالي" ، التي بليت بها اليمن واليمنيين، يصل الى قناعة كاملة الى انهم اشبة بغنم بلا راعي. حيث لايشعرك وجودهم ،باي حال من الاحوال ، ان لهؤلاء القوم اي مرجعيات اسوة بكل حركات العالم وبمختلف توجهاتها ، بما فيها العصابات . اذ يمكن لمجموعة مسلحة ، ان تستولي على ماتريده من مال واملاك عامة ، وبعيدا عن اي الية او نظام رسمي ، بل ويمكن عبرها تصفية الخصومات والنهب والاتجار في السوق السوداء بكل المواد الاساسية من بترول وغاز وديزل ومواد غذائية دون ان تجد من يحاسبهم ، لدرجة القناعة بأن الانضمام لها يأتي من هذا المنطلق . اما على المستوى العام وما تعانية البلد والشعب ، فلا تسمع منهم سوى الشطحات والامبالاه بالداخل والعالم ، وقلك يشتوا يحكموا، . تراهم يجوبون الشوارع ببنادقهم وجعبهم ، في استعراض ممجوج وثقيل ، ومحاولة بائسة – على مايبدو- لتعويض حالات الجهل والشعور بالنقص ، وهذه ايضا واحده من دوافع الالتحاق بالجماعة ، كونها باعث ومغذي لمثل هذه الثقافة السائدة هنا. بالمقابل لايسجل لهم اي حضور على مستوى حفظ الامن وتنظيم الحياة اليومية مثلا ، على الاقل باعتبارهم حكاما لامانة العاصمة والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم. في محطات الوقود ، ترى التدافع وعدم الالتزام بالطوابير ، وما ينتج عن ذلك من مواجهات مسلحة ، ويكون الحوثيون هم اول المخالفين، بمبررات " المجاهدين" وغيرة من الكلام الفارغ . اصحاب المحطات بدورهم يقومون بتعبئة عدد قليل من السيارات ، وما بقي من حصصهم تباع في السوق السوداء بالاتفاق مع الحوثيين، بدليل اننا لانسمع او نشاهد اي محاربة لها من قبلهم والقبض على من يقوم بممارسة مثل هذا الجرم. فماذا لو لو يكلف هؤلاء "الفرغ" للقيام بمهام من هذا القبيل على سبيل المثال ، اضافة الى المشاركة في ازالة القمائم ، وغيرها من المبادرات التي تقدمهم كرجال دولة ، على الاقل في ظل هذا الحال الذي اوصلونا الية ، ولو من باب ذر الرماد على العيون. عبودية مختارة واللة لو اجتمع في مكة كل مسلموا الكره الارضية ، واقسموا على المصحف داخل الكعبة المشرفة ، على مصداقية انشقاق البركاني والجندي والراعي عن المخلوع ، لكذبتهم . فهؤلاء الثلاثة –تحديدا- قد استمرءوا واستلذوا عبوديتهم المختارة ، بما تعنية من انبطاح وذل ومهانة واسترخاص للنفس ، كحالة مرضية شاذة ومستعصية ، تشعرهم بالمتعة واللذة وزياده الرغبة في ممارسة المزيد. ذات الطينة من يسمع تصريحات المسؤلون الايرانيون ، يعتقد بأن الحرب العالمبة الثالثة ستندلع بعد لحظات . حيث لاتخلوا من تلك التهديدات" الجلفة " باءحراق الخليج وتدمير كل من قد يتجراء على اعتراض سفنهم او تفتيشها ، بما فيها البارجات الامريكية . نفس خطاب انصارهم الحوثيين وشطحاتهم،.ذات الثقافة الثقافة .... اللة لاسامحك يا"ذويزن".