العدوان الغاشم على بلادنا من قوى تحالف الشر إستنفذ كل مايمكن وصفه بخط رجعه للتصالح مع الشعب اليمني وعبر لنا بصواريخه وقنابله عن مدى الحقد على اليمن أرضا وإنسانا..مقابل المخطط السعودي لفرض همينته بآلات الموت والدمار وارتكاب المجازر في حق شعب يحمل من المعاناه المتراكمة في شتى المجالات مالا يحتمل وقف هذا الشعب العظيم أمام العدوان بصمود اسطوري وجه من خلاله رسالة للعالم مفادها (اليمنيون ليسو كما يظن أمراء النفط وأربابهم فحساباتهم الأرقام والحديد والبارود وكل هذه تقف عاجزة عن إخضاع شعب ضارب في التاريخ شامخ كجباله وصامد برجاله الشرفاء الذين تركوا كل خلافاتهم السياسية وتبايناتهم الفكرية ليقفوا صفا واحدا ضد المعتدين) في الحروب والأزمات تبرز أسماء بمواقفها الوطنية المتجردة من التحيز لأي طرف سياسي وتتجه بكل خبراتها وإمكاناتها المتاحة لحفظ الأمن وخدمة المجتمع في إطار المهام الموكلة إليها ومنهم وزير الداخلية جلال الرويشان والذي تناولته الأخبار والمقالات بأنه محسوب على طرف سياسي راديكالي ..وإذا ماتجاوزنا كل الاحداث والتكهنات والتي كان أبرزها ترشيحه ضمن المغادرين للبلاد ورفضه للإعلان الدستوري وعدم نيته العمل مع اللجنة الثورية جائت أعماله وخطواته لتضع كل تحليلات المزايدين والمتكهنين في سلة المهملات وتتجه إلى العمل على تحقيق الأمن وتقويض مخططات كانت تهدف إلى خلق فوضى عارمة في كل المحافظات..ادرك الرويشان ان دعامة نجاح المهام هو الإنسان ولكي شكرا للوزير (الإنسان) ونتمنى ان نقرأ ونسمع عن خطوات وقرارات مماثلة في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية ..اليمن بحاجة إلى الجميع والإنتصار للوطن ودحر العدوان لن يتأتى إلا بسواعد الأبطال والعمل بمسؤولية كبيرة وان يستشعر كل مسئول وموظف أهمية حسن أدائه في هذه المرحلة.