تم يومنا هذا السبت الموافق 13/6/2015م من القاعة الكبرى لكلية الطب جامعه صنعاء إرسال رسالة الى أطراف الصراع في اليمن بحيادية المنشآت المدنية وفي مقدمتها المنشآت الصحية والتعليمية حياديتها من الحرب والصراع وان المنشآت المدنية في اليمن ليست ميدان حرب بين أطرافها . وطالبوا الجميع بالكف عن استهداف المنشآت المدنية . باعتبار استهدافها جريمة إنسانية تستحق الإدانة والمسائلة القانونية. وتم إرسال تلك الرسالة من قبل عمادة كلية الطب في جامعة صنعاء وطلابها وبمشاركة واسعة من خريجي وخريجات دورات الإسعافات الأولية ودورات تدريب المدربين الذي تم تنفيذها من قبل الهلال الأحمر اليمني والذي فاق عدد الخريجين المذكورين أكثر من خمسمائة خريج وخريجه . وقد جاءت تلك الرسالة في الوقت الذي تواردت أنباء عن تهديدات باستهداف كلية الطب في جامعة صنعاء بحجج ومبررات غير واقعية. وقدتم فتح جميع قاعات ومعامل ومرافق كلية الطب أمام الجميع دون تحفظ لاطلاع الجميع على حقيقة خلو كلية الطب من أي هدف عسكري وأنها كلية تعمل لإنقاذ الإنسان بغض النظر من صفته . وعند تنقلنا في قاعات ومعامل ومرافق كلية الطب رأينا ما يدهشنا من مبانى وتجهيزات طبية رائعة وثمينة جدا تستحق الرعاية والتطوير وليس التلف والتدمير . والذي جاء بناء وتجهيز كلية الطب بأعلى وأرقى المواصفات العالمية والذي تكفلت بذلك دولة الكويت الشقيقة الذي كانت ومازالت لها اليد الطيبة في بناء الجامعات والمؤسسات التعليمية والصحية . وقد هالنا روعة التصميم والتجهيز الجميل والراقي لكلية الطب والذي تخرج منها أكثر من عشرين دفعة دراسية في جميع التخصصات الطبية ( الصيدلة – طب وجراحه – ومختبرات طبيه – وطب الأسنان – وتمريض عالي ) وأكدت عمادة كلية الطب ان أبوابها مفتوحة لجميع وسائل الإعلام والناشطين والمهتمين لزيارة كلية الطب الكائن مقرها في مذبح والاطلاع على جميع مرافقها دون تحفظات والذي نرجو ونناشد جميع أطراف الصراع في اليمن بعدم استهداف كلية الطب في جامعة صنعاء وجميع الجامعات والكليات التعليمية في وطني الحبيب اليمن السعيد في جميع المحافظات دون استثناء في عدن وحضرموت وذمار وتعز وعمران وصعده وشبوه والحديدة وجميع محافظات الجمهورية دون استثناء او تمييز . باعتبارها منابر علم وميادين علم لا ميادين حرب وصراع . ونؤكد أيضا على وجوب إعادة النظر والتراجع عن استهداف المنشآت المدنية في اليمن لما سينتج عن ذلك من أضرار وضحايا مدنيين ونناشد المجتمع الدولي للضغط على أطراف الصراع في اليمن لتحييد المنشات المدنية من أي استهداف عسكري . وفي الأخير: أناشد جميع أطراف الصراع في اليمن عن إعادة النظر والتراجع الفوري عن استهداف المنشآت المدنية في اليمن وفي مقدمتها كلية الطب جامعة صنعاء وجميع الكليات والجامعات والمدارس وجميع المؤسسات المدنية والصحية في جميع أنحاء وطني الحبيب اليمن السعيد . كما ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان لدولة الكويت الشقيقة لما بذلت من أموال وجهود لبناء الصروح التعليمية والصحية والإنسانية في اليمن وفي مقدمتها التحفه الجميلة الرائعة كلية الطب – جامعة صنعاء . **عضو الهيئة الاستشارية ل وزارة حقوق الإنسان + مسئول شئون النيابة العامة في نقابة موظفي القضاء [email protected]