فتن عديده أحاطت بأهل الحكمه والإيمان وتغلغلت تلك الفتن فب الأوساط اليمنيه وأصبحت تشكل الخطر الدائم لتشتيد اليمن وانتشرت فتن الأحقاد والكراهيه وأصبحت في متناول الجميع والذي يهدد بمخاطر لا يحمل عقباها. المستفيد الأوحد من إشعال تلك الفتن هو معروف وواضح وضوح الشمس وللأسف إنه الجار الأقرب والأخ غير الشقيق، وعندك توغل الحقد فيه أرسل من يشعلون الفرقه في اليمن ممن ينطون تحت امرته، التي أراد بها أشعال فتيل القتل والتشرد، وبعد وضوح مخططه لم يعد الأخ ولا حتى الجار ، اصبح العدو الأول والأخير لليمن. انها المملكه المعتديه والمملكه المفتنه انها السعوديه التى لم يكن متوقعآ منها ظهور تلك الأحقاد ظاهريآ وتقوم بالعدوان المستمر على أبناء اليمن من المواطنين الابرياء، وما أستوضح لنا بأن القضيه ليست قضيه مليشيات الحوثي او جيش المقاومه، القضيه الأن اصبحت قضيه وطن وقضيه كيان بلد انتهكت محارمه وقتل أبنائه وشرد رجاله. وهنا يخلد موقف القوى المتصارعه بأن تسجل للتاريخ بان توحدها امام الغازى هو وتوقف القتال في الميادين والساحات والعوده الى صوابهم ورشدهم الوطنى، ويتم تحكيم العقل والمنطق بأن القتال لن يستفيد منه اي طرف منهم، ولو انهم عملوا على الاتفاق فيما بينهم ليصبحوا يد واحده حب وعرفان للوطن. فكم سيكون هذا ممتع لأهل اليمن بان ترجع كل القوي المقاتله في الميدان يد واحد ويتم التحاور فيما بينهم دون تدخل اي من الدول الخارجيه وترد على السعوديه بأن أهل اليمن أهل حكمه ووقار وتكون صفعه مدويه بنسبه للسعوديه وينقلب السحر على الساحر الى متى تستمر تلك القوى في الصراع فيما بينهم والاستمرار في الشتات ينصب لصالح دوله في نظر غالبيه الشعب غازيه تحقق تقدم في عدوانها كلما اتسع الصراع اليمني اليمني. لو تم اتفاق وتوحد كل القوي المتصارعه في اليمن، لن يحسب النصر لجهه دون الأخري، النصر يحسب لجميع شعب اليمن الواحد نتمنئ منهم الكف عن الحماقات التي يقومون بها وان يعودون لصوابهم هنالك سيكون النصر المؤكد هذا ما يرجوه الشعب اليمنى. اللهم وحد صف اليمنيين اللهم اجمع كلمتهم... امين يارب العالمين