أَسَفِيْ على بَلَدِيْ لَهُ دَمْعِيْ انْسَكَبْ لَمَّا غَدَا بَلَدِيْ ذَليلاً مُغْتَصَبْ لَمَّا غَدَا سَاحاً لغرب ٍطامع ٍ يتصارعونَ على النفوذِ ولا عَجَبْ يتصارعونَ على كنوزِك ِأرضَنَا يتقاتلونَ بنا فَيَكوينا اللّهَبْ صنعوا لنا العملاءَ في بُلدانِنا من نَسلِنا بلْ باللحى وكذا الشَّنَبْ وَقَدِ ادَّعَوْا وَصْلاً بآلِ رسولِنا لكنَّهمْ في فعلِهِمْ كأبي لَهَبْ فَغَدَوْا عبيداً عندَ غرب ٍحاقدٍ خَدَمٌ لهُ هيهاتَ يخدعُكَ النَّسَبْ فالمرءُ بالإيمانِ يعلُوْ وَالتقى لا المالُ مقياساً ولا حتى الْحَسَبْ يا وَيْحَكُمْ عُمَلاءَ خُنْتُمْ شعبَكمْ أغضبتُمُ المولى وَصِرْتُمْ كاللُّعَبْ صِرتمْ حميراً تُركَبونَ فويلَكمْ ويل ٌ لكمْ يا كلَّ حكامِ العَرَبْ أشعلتمُ ُالفتنَ التي عَصَفت بِنا قلتمْ بأنَّ الحربَ ناديِها وَجَبْ افتيتمُ ُزوراً بِحِلِ حُروبِكم مَعَ أنها في الدينِ ليسَ لها سَبَبْ بَلْ إنَّ دينَ اللهِ حرَّمَ حربَكُمْ واللهُ ربي سوف َيلعنُ مَن كَذَبْ هذيْ لَعَمْرِيْ لِلإلهِ خِيانةٌ وجريمةٌ في الدينِ حتى في الأدبْ
عَتَبِيْ على مَنْ يسمعونَ لِقولِهِمْ والمسلمُ الواعيْ حصينٌ ليسَ خِبّْ والمسلمُ المعصومُ يحرمُ قتلُهُ من أجلِ دنيا أو كنوز ٍمنْ ذَهَبْ فاحذرْ أخيْ إيَّاكَ تقتلُ مسلماً في غيرِ حَقٍّ، خُذْ سِلاحَكَ وَانْسَحِبْ وَاحذَرْ مجالسة الطغاة فإنهم يَعدونَكَ الطغيانَ ما يُعْدِيْ الْجَرَبْ
أَسَفِيْ على بَلَدِيْ يَعيشُ على الأسَى سُكَّانُهُ صاروا وَقوداً كالحطبْ ما ذنبُها اليَمَنُ التي عشنا بها أبناءَ دينٍ إخوةً أماً وأبْ واليومَ يُوقِظُ فتنةً فيها العِدَا أدواتُهُ كُلَّ المجازرِ تَرْتَكِبْ والكلُّ منهمْ يرتجي النصرَ الذي وَعَدَ الإلهُ عبادَهُ وَلهمْ كَتَبْ ذا يَدَّعِيْ لِقَتيلِهِ بِشَهادَةٍ وكذا الأخيرُ ، وحالُهمْ عَجَبٌ عَجَبْ الكلُّ يرجو دولةً مدنيةً أمّا لشرعِ اللهِ، مَنْ منهمْ طَلَبْ ؟! يرجونَ نصرَ اللهِ ثم تراهُمُ تَبِعُوا لحكمِ الغربِ هَزُّوْا للذَّنَبْ أَلكُمْ إلهٌ غيرَ رَبّي ما لكمْ تباً لكمْ أجعلتُمُ الأهواءَ رَبّْ ولقدْ نصحناكمْ لخيرٍ نرتجيْ كَشفاً لمستورٍ وشَرٍّ مُرْتَقَبْ قابلتُمُ الخيرَ الذي نرجُوْ لَكمْ بالقتلِ أو في السجنِ تعذيباً وَسَبّْ شلت أياديكم ونِلْتُمْ حَسْرَةً مهما فعلتُمْ ليس يُنجيكمْ هَرَبْ فاللهُ يُمْهِلُ ليسَ يُهْمِلُ جُرْمكمْ وغداً يُجازِيْ كلَّ عبدٍ ما اكْتَسَبْ ليستْ هيَ اليَمَنَ التي بُلِيَتْ بهمْ بلُّ كلُّ قُطْرٍ فيهِ جُرْحٌ ملتهبْ
يا قومَنا توبوا وعودوا رشدَكمْ يكفيْ فقدْ ذقنا الشقاوةَ والتعَبْ من حينِ أنْ زَرَعَ العِدا عُمَلاءَهُ بالجبْرِ يَحكُمُنا وقانونِ الشَّغَبْ فَرَضوا الطوارئ في جَميعِ بلادِنا كيْ يَهْنَأوا والغربُ ينهبُ ما نهبْ فاللهُ ربي قدْ حَباكمْ ثروةً فجحدتموها منكرينَ لِما وَهَبْ
إني لأبرأ ُ من جرائمِ ثلةٍ غضبوا علينا حينما الغربُ غَضِبْ قادوا حروباً في البلادِ ودمَّروا أرضي فصارت مثلَما البيتِ الخَرِبْ أما على أعداءِ أمتِنَا فَهُمْ مثلُ العبيدِ الجاثمينَ على الرُكَبْ وسيوفُهم فينا تُمزّق لحمَنا وعلى اليهود ِغدت سيوفاً من خَشَبْ يا نِسوةً أنتم وهذا حالُكمْ فلتهنأوا بالرقصِ في ناديْ الطَرَبْ هيهاتَ يا أنذالَ نُخدَعُ فيِكُمُ هيهاتَ نُخدَع بالعويلِ وبالخُطَبْ
إنّا سنمضيْ في طريقِ رسولنِا لنُعيدَ أمتنَا الى خيرِ الكُتبْ نستلهمُ الإيمانَ من قرآنِنا نبني حضارتَنا ونسمو كالشُّهُبْ ونقيمُ دولتَنا بنهجِ نبيِّنا ومَحَجّةٍ بيضاءَ تنصعُ كالسُحُبْ فنُعيدُ أقصانا الذي عبِثَتْ بِهِ أيديْ اليهودِ.. نُعيدُ ما مِنّا سُلِبْ يا ايها الضباطُ هذا يومُكمْ باللهِ ما تُغنيْ النياشينُ الرتَبْ قوموا انصروا حزباً نقيمُ خلافةً بالرشدِ تحكمُنا فيذهبَ ذا النصَبْ أنموتُ عطشى والحلولُ بدينِنا والأرضُ منْ غيرِ الخلافةِ في جَدَبْ يا ربِّ إنّا عازمونَ فَكُنْ لَنا عوناً ووفقنا نسيرُ كما تُحِبْ هذا دُعانا أنتَ تعلمُ ضُرَنَا إنّا دَعَونَا يا إلَهيْ فاستَجِبْ