الى دوائي...... الى كل غاياتي . ..الى ترابك الطاهرة التي لوثها الاشقياء الى ارضك الى سماءك الى نسمات هواءك العليلة فاين زمان الاوفياء آآه على وطني الذي دنسه مرتزقة الطغاة واشعلوا فيك نيران الفتن واوغلوا في صدرك سكين الحقد وقتل الابرياء ماذا اقول الان وقبل الان عنك يا وطني؟ لاجل المناصب ناضلوا ضدك كي يعيشوا أغنياء هجرتك شابا" فارع الطول وانت بين اوجاع واهات وانات وعدت اليك كهلا" ومازلت تعاني كل الآم من جراح الابرياء لماذا؟ كل هذا على وطن وهب كل شيء جميل؟ ومازالوا يوغلوا فيك سكين الحقد والتدمير ولم يكونوا عليك الاوصياء ماهكذا تكون انت يا وطني ؟ فمقدمتي متواضعة لم تكون كافية لاواسي نفسي بكل هذا الابتلاء تعطينا وتأوينا وتشبعنا وتروينا ...ونحن نشقيك ونتعسك ونسلبك كل حق .. ومن حالك تبكينا احقا" يا وطني؟ لم نستطع ان نعطيك حقك كافيا" ؟............ تكون لنا أبا" تكون لنا اما" ونحن نقتلك لا مبالينا لاجل من؟ كل ذلك يا وطني؟ لاجل طغاة الجهل والتنكيل جعلوا منك سجنا" والسجان لا خير منه وذاك الجهل يؤذينا صمتنا عنك دهورا" يا وطني .. حتى اتى فجر يوم نواسي قهر و ذل ... ارحل... وابتعد عن سمانا وعن اراضينا ارحل فما عدت للاوطان الا كل شر ...وطاغوت جهل وقهر.... والاتباع بين ذراعيك مخلصين و ساجدينا ايا وطني ماهكذا تعامل الاوطان ولكن؟ قضاء الله صار محتوما" ولكن الظلم والظالم هو من صنعته ايادينا نجامل الخائن لاجلك يا وطني والظالم نرفعه... ونعيش بين الجهل والافساد....... ننافق في ارضك لعل العيش يرضينا وطني ليس لي فيك الا مكر احزاب صلاتها الى محراب طاغية... يقتاتون بالكذب والتدليس لاجل غاياتهم قائمين و راكعينا وطني الجريح يا من هجرناك للعيش الرغيد مسلوبين.......وكيف نعيش فيك ونرتوي وفيك الفاسدين وكل الطامعينا ... فتبا" لنا فقد ضيعناك.... فلا خير فينا ان لم نكن لك اوفياء ومخلصينا وطني .. لاتعاتبني على ما كان ومازال... فاءن لم استطع ان احميك فهذا ثمن صمت والخنوع الذي لم يداوينا ما هكذا تعامل الاوطان ؟ وطني لم ترى قط عيني من طاغية وهبته الخير والسلطان ومازال يدنس طهر ترابك بالحقد وتنصيب الغاصبينا سيخلد التاريخ طاغوت البغض والاحقاد يا وطني ...فلسنا آسفين طاغية ..... والآسفين عليه ... هم من كانوا ومازالوا وليسوا الا الحاقدين الطامعينا