القاعدة منعَت اليوم طالبات من دخول قاعات جامعة عدن. القاعدة سيطرَت قبل أمس على زنجبار عاصمة ابين. القاعدة سيطرت قبل أيام علي التواهي.. القاعدة سيطرت على المكلا قبل ثلاثة أشهر.. القاعدة تتحرك في عدن بحربة منذ شهرين.. عفاش يرقص على رؤوس الثعابين بإيقاعات مختلفة و أدوات الرذيلة السياسية التي يمارسها متعددة الأوجه و ليست القاعدة إلا واحدة من شبكة عصابية شديدة التعقيد و الديناميكية في التحول ببن الوجوه المختلفة.. و قد أثبتت الاحداث ميدانيا ان الكثير ممن كانوا انصار الشريعة تحوثوا بين لحظة و ضحاها فأصبحوا انصار الله و سلموا كثير من مناطق نفوذهم للحوثيين في انتصارات خاطفة و قاتلوا جنبا إلى جنب مع من يسمونهم اليوم بالروافض بعد ان لبسوا رداء القاعدة او داعش بنت عفاش و تحولوا إلى خلايا نائمة تنشط في الجنوب حسب التساهيل و تنبئ بكارثة قادمة .. الكثيرون منهم يعمل متعدد الشرائح حسب توجيهات صنعاء و بالتحديد ريمة حميد حتى عندما يندسون في الحراك الجنوبي متقمصين أدوار نصرة القضية الجنوبية تجد كل ما يقومون به لا يصب إلا في خدمة عصابة صنعاء علي الطريقة الإيرانية. الثقة التي أبداها عفاش في الحديث عن الجنوب مقلقة للغابة و صاروخ توشكا الذي اطلق من بيحان مع تفجير مقر الحكومة في عدن بخبئ الكثير من الرقصات القاتلة في الفترة القادمة.. الرئيس عبد ربه منصور هادي الدنبوع يرقص أيضا إلا انه لا يجيد إلا الرقص علي أغنية "مهلنيش" و يبدو أن الأحداث القادمة ستتركه عاريا للغاية بعد ان اظهرت الأحداث في الأيام الماضية عوراته و كشفت شلة الدعارة السياسية المحيطة به و اسقطت الأقنعة عن الكثيرين من لصوص القضايا الوطنية الذين لا مشروع لديهم و لا يحملون إلا هم الارتزاق و نهب المساعدات.. المجرم عفاش و لصوص الله الحوثيون هم المستفيد الأكبر من الرقصات الماجنة التي يمارسها الرئيس و الشلة المحيطة به و يبدو ان أمينة ستظل تقدم الخدمات المجانية لعصابة الانقلاب كما يبدو أن الناريخ لن يجد ما ينسيه حكاية الرئيس الذي شارك بالإنقلاب على نفسه. الله يخارجنا.. قولوا آمين