محرم شهر من اشهرالله الحُرم الا أن القَتل فيه والاجرام عند البغاة والانقلابيون قربة يتقربون بها إلى ربهم والذي وضع ابليس عرشه على قواعد السلالية والعنصرية والطائفية والشعوبية. حينما تم تفجير. مسجد النهدين صاح الرُّضع المستفيدين من حليب هذين النهدين بالويل والثبور لما استُهدف القائم على النهدين والقابض بحلمتيهما ودَرِّهما وجرّموا هذا العمل أيما اجرام لانه حدث في شهر الله الحرام (رجب)و الى اليوم والتنديد قائم لهذا الجرم غير أن المُنددين اليوم. وحينما أضحت اليمن مسرحا لاجرام الانقلابيين وعلى مدار الساعة تحولوا من مُنددين إلى مشاركين في الجريمة ومشجعين لها بل وهاهم اليوم ماعادوا يفرقون بين الاشهر الحرُم وغيرها . الآلاف تُقتل وتُشرد وتُهدم دورها ومساجدها وفي الشهر الحرام الا أن ذلك في نظر ( الانقلابيين) و (النهديين) أمرٌ لابد منه للوصول إلى الغاية المنشودة والهدف الرئيس الا وهو ( موت امريكا واسرائيل) والضرورة الانقلابية تبيح المحضورات والمنهيات الشرعية والوطنية . تتحول الشهور بل والساعات إلى شهور وساعات ( حُرم) في نظر الانقلابيين والنهديين متى ما تجرعوا الهزيمة وظفرت بهم المقاومة الشعبية وأخِذوا من كل مكان وتهاوت قادتهم تحت أقدام المجاهدين والمناضلين من أبناء المقاومة الشعبية. .. اعلام الانقلابيين حينها سينادي روسيا والعالم أنه يُعتدى على الابرياء والمساكين في الشهر الحرام وسيطالب بلجان تحقيق وتفتيش وقرارات أممية لكن حينما يكون العكس فالانقلابيون لايعترفون بأحد ولايذعنون لأحد. الإنقلابيون في رحلاتهم الخارجية يبحثون عن حل لهم وليس للأمة يبحثون عن مخرج ومدخل لهم وليس للوطن . يرحلون ويصورون انفسهم لانفسهم ولاتباعهم واسيادهم انهم يعرفون السياسة على اصولها هذا اولا وثانيا يصورون جرائمهم بأنها دفاعا عن الاوطان من العدوان وليت شعري متى اصبح أهل تعز وشبوة ووو القابعين في دورهم وأهليهم غزاة ودخلاء وثالثاوهو الاهم يسعى رموز الانقلاب للبحث عن جحور في الدول التي قبلتهم للإنزواء فيها والاختباء لإدراكهم أنه إذا أخلص الأشقاء وثبتوا أمامهم( الانقلابيين )وداعميهم في الخارج ومضوا في تخليص الامة من شرورهم فإنه لامقام لهم في أرض استباحوها واستعمروها وجعلوا اعزة اهلها اذلة بل واوردو المغررين من اتباعهم دار البوار.