أن مغامرة أولئك الفرسان الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن والشعب من أبناء قبائل الصبيحه المرابطون على حدود الحزام الامني لحماية عدن من الحوافيش ليس بجديد لان الصبيحه هي من انجب الفارس المغوار محمود احمد سالم الصبيحي, الفارس الاسطوري الذي يمتلك من الحلم وحب المغامرة فيضا كبيرا فهو لا يخشى على نفسه بقدر ما يخشى على الوطن, فهو احد الرجال المؤثرين في القرن الواحد والعشرين لانه يمتلك مجموعة مواهب مرة واحدة, فهو من أشعل نار المقاومه والحرب ضد تنظيم القاعده في الجنوب ومعه أزدهرت حروب المقاومه ,فقد خاض حربا ضاريه لمواجهة أوكار الأرهاب في الجنوب وأستطاع خلال فترة قصيره تطهير الجنوب من عناصر تنظيم القاعده فهاهي اليوم الصبيحه تقاوم الصبيحه تنتصر على برابرة العصر,,الحوافيش,, لان أبنائوها هم,,أحفاد كليب بن ربيعه والزير سالم,, الذين يخرجون من تحت الرمال كالخنجر مؤكدين بذلك صدق قصة,,الزير سالم,, التي ذكرتها كتب التاريخ, ومتحديين في الوقت نفسه إرهاب المماليك واشباه الرجال . فهذا الأصرار والعزيمه على المقاومه والتضحيه التي أظهروها أبناء الصبيحه في كل الميادين والجبهات ليست جديدة على أبناء الصبيحه, لأنهم أول من قاد المقاومه ضد الاستعمار البريطاني بقيادة السياسي البطل فيصل عبد اللطيف الشعبي, وكذلك هم من وقف ضد الحوافيش بقيادة أسد المقاومه الجنوبيه محمود احمد سالم الصبيحي الذين غزو الجنوب في عام 1994 ,لان أبناء الصبيحه شجعان لا يقبلون الظلم والأضطهاد والأبتزاز, وذلك لأنهم أحفاد كليب بن ربيعه والزير سالم الذان قتلا التبع اليماني في عقر داره وهزموه شر هزيمه لانه حاول كسر كبريائهم من اجل إذلالهم وأهنتهم في قديم الزمان...