لا فرق اذا بين داعش والنظام العراقي الجديد الذي أمر بإعتقال الشاعر العراقي الكبير احمد النعيمي واعدامه لقصيدة قالها وعبر فيها عن رأيه، أهكذا هي تعاليم الإسلام؟ واهكذا هي الحقوق والحريات؟ قبحتم ايها الآوغاد وقبح كل من حرف وشوه الدين وإنتهك حقوق المسلمين وصادر حرياتهم وسفك دماءهم بدون وجه حق. اهكذا تتبجحون بقتالكم لدعش وتروجون لجرائمها وانتم ترتكبون ما هو اسوءا وابشع من داعش ، ابحثوا في نصوص القرءان الكريم والشريعة الإسلامية والسنة النبوية وأنظروا هل هنالك اي مبررا لاعدام مسلم لكلمة قالها، حتى ولو كانت قذف لا سمح الله لأعراض المسلمين والمسلمات. لم يقل الشاعر النعيمي سوا الحقيقة فأنتم شعب لا يستحي، تعدمون الشاعر وتعلقون جثته برافعة لترو العالم أجمع مدى بشاعتكم وخبثكم وحقدكم الدفين على المسلمين كما تفعل داعش تماما بتصويرها وعرضها للفيديوهات المقززة والمنفرة للدين الإسلامي الحنيف والشريعة السمحاء. قاتلوا داعش ولا كن لا تقولوا بانكم أحسن منها فجميعكم يقتل النفس التي حرم الله ويتبجح بالإسلام ويدعي تطبيقه وعمله منافي للشريعة الإسلامية والكتاب والسنة، ولم يكشف لنا هذا الحادث عن حقيقتكم فكلنا نعرفها من الآلاف السنين، فانتم اهل الشقاق والنفاق، ومساوئ الآخلاق، خذلتم الإمام الحسين وقتلتم أمير المؤمنين علي ابن إبي طالب كرم الله وجهه.