لا يخفى على أحد أن ما يخلفه نظام المخلوع صالح ومليشيا التمرد الحوثي مخلفات عظيمة وتهدد استقرار المدن المحررة بشكل لا يستهان به. مدينة عدن العريقة تعاني حتى اللحظة من هذه المخلفات التي تعمل على زعزعة الأمن وإحداث الفوضى في شوارع وازقة الجميلة عدن. لا يكاد يمر يوم الا ونسمع ونشاهد ونقراء أعمال هذه المخلفات الإجرامية من أعمال قتل واغتيالات واشتباكات ومداهمات وحوادث نصب وسرقة سيارات وغيرها. أعمال هذه المخلفات تنفذ باحترافية ودقة عالية مما لا يدع مجال للشك أن العمليات منظمة وتديرها أجهزة المخابرات التابعه للمخلوع واللممزوجه بعناصر إضافية من المليشيا الحوثية. التخلص من الأعمال التي تنفذها هذه المخلفات يطلب وقفة جادة ومسؤولة وحازمة من السلطات الأمنية في مدينة عدن يجب أن يتوقف هذا المسلسل وفي أقرب وقت لا مجال للاستمرار والا أصبحت الشرعية مجرد مهزلة وسخرية للجميع. القضاء عليهم يحتاج إجراءات قوية جدا لان كل أجهزة الدولة السابقة تعمل لإنجاح أعمال هذه المخلفات فالقضاء على الاختلالات لا يحتاج استهتار يا سادة الشرعية في عدن . عدنالمدينة الصغيرة أمضت عدة أشهر بعد التحرير وهي ما تزال تعاني فكيف ستتعاملون مع مدن أخرى كالعاصمة صنعاء وغيرها من المدن الكبيرة التي تقبع تحت احتلال مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح. نتمنى أن يكون هناك خطط أمنية للحد من أعمال المخلفات والحد منها في المدن التي ستحرر وان لا تلاقي مصير المدينة الفاضلة عدن. ليست عدن وحدها من تعاني فمارب الحضارة عانت فترة وجيزة من هذه المخلفات لكن يقظة السلطات المحلية والمقاومة هناك استطاعت أن تحد من هذه الجرائم. أعمال الاغتيالات في مأرب بدأت تحصد أرواح كبار قادة المقاومة ومن عملوا على تحرير أرض سبأ وبدأنا نسمع أيضا استهداف لدوريات الجيش والمقاومة لكن بفضل الله والحزم واليقظة تورات أعمال هذه المخلفات ولم نعد نسمع أو نقرأ عن مثل هذه الحوادث فقد أصبحت مدينه مأرب تنعم بالأمن والهدوء ولا يهددها إلا بعض صواريخ المليشيا التي تتساقط على المدينة بين الحين والآخر. بالأخير نتمنى أن يكون المسؤولون في الشرعية وقوات التحالف على قدر واسع من الحزم وتحمل مسؤولية ما يجري لأن لا أحد مسؤول عن إيقاف أعمال هذه المخلفات غيرهم فهم مسؤولون أمام الشعب وأمام الله والعالم عن ما يجري. ودمتم سالمين