سقطت ورقة الرهان الروسية التي كانت المليشيات الإنقلابية تتغنى بها وتلوح بوجه خصومها السياسين وأيضا ًفي وجه الشرعية الدولية في أروقة مجلس الأمن !! سقوط ورقة الدب الروسي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وكانت أخر بصيص أمل كان الأنقلابيين يبنون علية أحلامهم الوردية في مواجهة المجتمع الدولي وقرارتة !! وهذا الأمر ليس جديدا ًفقد خان الدب الروسي حليفة الراحل الشهيد : صدام حسين عندما تخلى عنه في أحلك الضروف وهاهو التأريخ يعيد نفسة في تكرر نفس المشهد مع أختلاف المواقف والظروف مع انه ليس هناك وجه للمقارنة بين الحالتين !!! الخلاصة من ذلك بأن الروس يتبعون مصالحهم!! فا الإغرائات الخليجية كانت فاتحة للشهية خاصة عندما كانت بنكهة العسل اليمني الفاخر !! المحبب لدى الدب الجائع المنهك إقتصاديا ًأصلا. ً والذي باع حلفائة مع ألصفقة الخليجية المقدمة من دول التحالف على رأسها الشقيقة الكبرى لليمن السعودية !!! ضيع الدب الروسي كل أحلامكم الغبية بلعقة من العسل اليمني المصفى من واحات وادي دوعن !! وكان المسمار الأخير الذي دقته الشرعية اليمنية في نعش الحوثي وصالح ....... جيم أوفر اللعبة إنتهت!!! والقادم أجمل بأذن الله والأمل مزهر ومشرق بدماء وتضحيات كل الشهداء من قالوا لا للإنقلاب لا للمشروع الطائفي والسلالي البغيض والذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى وتربة هذا الوطن الغالي .. فالمجد والخلود لكل الشهداء والذل والخزي والعار لكل من ساند ودعم لصوص الأرواح وأشباح الموت ورسل الجحيم الحوثيون ومن ناصرهم !!!