استمرار تلك المجاميع المسلحة التي يسمونها (المُنفلتة) في حي منطقة المجلية بمدينة تعز بممارسة اقتحام المنازل لغرض الإبتزاز والإرتزاق الرخيص وقيامها مجدداً باقتحام منازل عدد من رجال الأعمال في حي المجلية وتحديداً منازل "آل هائل سعيد أنعم" ومنزل المحافظ السابق الاستاذ شوقي احمد هائل وبقية منازل افراد الاسرة علاوة على منزل رجل الاعمال (رياض الحروي) وغيرها، لذات الغرض وللمطالبة بأمور خيالية ابتزازية تؤكد مدى الإفلاس الأخلاقي التي وصلت اليها تلك الجماعات المُنفلتة، مالم سيتم النهب والسلب لكل المنازل، أمر مخزي جداً وعار كبير على كل ابناء تعز الشرفاء. ونحن نشير الى هذه الانباء الكارثية نشعر جدا بشدة "الوجع" وكذا حجم العار والخزي والفضيحة من هكذا أعمال، لكن مع استمرار هذه الجماعات "المنفلته" باستخدام اساليب الاقتحام والنهب بهدف الابتزاز والاخضاع تكون الكتابة مستحبة بل وواجبة. حقيقة.. رجال الاعمال لن يخشون من نهب منازلهم، سيتركونها وكل محتوياتها وسيشيدون بدلاً عنها أضعاف، ولا تمثل بالنسبة لهم اي شئ، بقدر وصمة العار التي ستلاحق كل الشرفاء والاحرار في تعز ويجب ان نعي وندرك ان المتضرر والضحية اولاً واخيراً هي تعز إثر هكذا قُبح. سنظل نعلن ونؤكد ونصرخ بقوة: يجب ردع هذه الجماعات السرطانية الخبيثة قبل فوات الأوان، ونستمر ايضاً في القول "هذه التصرفات دخيلة ولا تمثل تعز وأبناءها الشرفاء الاوفياء الأنقياء".. لكن الى متى ؟ فيا تعز .. ماذا جرى ؟!