الاخوة السياسيون،، الاخوة قادة الأحزاب السياسية،، إضبطوا سفهاءكم أو تبراوا منهم فإن طعناتهم أشد فتكا من قصف الأعداء و مؤامراتهم.. أوقفوا العبث فالنار ستحرقكم و الشعب باقي و سينحو.. الاخوة قادة الأحزاب السياسية.. المقاومة ضغط شعبي مسلح و مؤقت يستمد مشروعيته السياسية من الدفاع عن الدولة المختطغة و مشروعبته الأخلاقية من قتال البغاة و تأديب الخارجين على الثوابت.. المكاسب المغمسة بالدم مسمومة فلا تحاولوا ان تحولوا العمل المقاوم إلى فرصة للمكاسب السياسية أو المادية او تفريخ اذرعة مليشياوبة بعيدا عن القانون و لا تزايدوا بقواعدكم الأبطال فقواعدكم في الجبهات خرحوا دفاعا عن الوطن و ليس دفاعا عنكم و الشهداء قدموا أرواحهم لردع البغي و ليس لتنتصر أحزابكم فمن قاتل لينتصر حزبه فلا فرق بينه و بين مليشيات الحوثي و عفاش،، و عندئذ لا يمكن الحديث عن الشهادة فالقاتل و المقتول في النار، لذلك أوقغوا إساءاتكم في حق الشهداء الأبرار. وترفعوا عن الضغائن و المكايدات و كونوا رجالا بحجم المرحلة.. الجيش الوطني القادم هو عصب الدولة المدنية و ذراعها الغليظ لحماية الوطن و تاديب المارقين و تنزيه الجيش من التبعية السياسية لأي طرف يعد من أهم ثوابت الدولة المدنية التي ثار الشعب بحثا عنها و قدم التضحيات لأجلها فاوقغوا تدخلاتكم في الجيش الوطني و اضبطوا سفهاءكم من الفرز الحزبي لقادة الحيش الوطني فهم أكبر من أن يكونوا تبعا لأحد.. الحمادي و الشراحي و سرحان و بقية قادة الجيش الوطني يقفون على مسافة واحدة من كل الأطراف السياسية و أي فرز حزبي لهم فهو مجهود أحمق يصب في خندق واحد مع الإعلام الحربي للإنقلابيين ضد قادة عسكريين شرفاء انحازوا لحزبهم الأوحد - اليمن - و انبروا للدفاع عن الدولة المختطفة و الوطن المنهوب بابسط الإمكانيات و في أصعب الضروف.. التحية و الامتنان للأبطال في الحبهات من المقاومة و الحيش الوطني،، التقدير و الاحترام لقادة المقاومة و الجيش الوطني،، الرحمة و الخلود للشهداء،، الشفاء للجرحى،، و المجد للوطن. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet