يتسائل الجميع في وطني الحبيب اليمن السعيد بذلك التساؤل ويدخل المحللين السياسيين في تحليلاتهم المتشعبة ولكن؟ هناك جواب واحد لذلك التساؤل من يصنع السلام في اليمن هم اليمنيين فقط أهل اليمن هم فقط من يصنعون السلام في اليمن . لايوجد اي طرف اقليمي او دولي يستطيع صناعة السلام لانه كما يقال اهل مكة اعرف بشعابها بالاضافة الى ان السلام المنشود في اليمن مصلحة وطنية لليمن يستوجب لذلك ان تتحول بوصلة جميع اهل اليمن نحو وطنهم الحبيب اليمن ليتأملوا ويتألموا يتألمون من الجراح الذي ضرب اليمن ويأملون في مستقبل جديد في اليمن مستقبل مملوء بالسلام بالحب بالشراكة الوطنية الحقيقية لجميع اليمنيين دون استثناء او اقصاء. يجب ان يؤمن الجميع ان جميع الاطراف الاقليمية والدولية لها مصالحها الخاصة التي لاتتجاوز حدودها الجغرافي ولن يتجاوزوا ذلك طيلة الوقت سيتوقف الجميع ولكن هل يتوقف اليمن ؟ قد يكون المحيط الاقليمي والدولي لليمن ينشد السلام في اليمن ولكن ليس بيده صناعة السلام في اليمن لان السلام في اي وطن يصنعه ابناؤه فقط . الاخرين قد يكون لهم جهود ضغط او تسهيل او تعاون لكن ارادة السلام يجب ان تكون نابعة بصدق من قلوب اليمنيين جميع الاطراف في اليمن هي من تصنع السلام في اليمن . اكتب مقالي هذا في نفس اللحظات الذي يجتمع فيه الاطراف اليمنيين يومنا هذا الخميس الموافق 21/4/2016 في دولة الكويت لصناعة السلام في اليمن . اكتب اليوم وجسمي وروحي تواقه الى ماذا ستسفر اليه مفاوضات الكويت هل نبدأ خطوات السلام الحقيقي الاستراتيجي ام هي فقط خطوات تكتيكية فقط . اتمنى ويتمنى الجميع في اليمن ان تكون اهداف جميع الاطراف في اليمن في مفاوضات الكويت هو صناعة السلام الدائم والحقيقي والاستراتيجي في اليمن وان لاتكون خطوات تكتيكية. ولكن؟ ماذا عن اشراك جميع الاطراف والمكونات الفاعلة في صناعة السلام في اليمن ؟ نشاهد في الكويت اطراف سياسية فقط ولايكاد يظهر اي تواجد لمكونات المجتمع المدني في اليمن من نقابات ومنظمات المجتمع المدني والاكاديميين والاعلاميين . قد تكون خطوة أولى الحل السياسي بين الاطراف السياسيه يتبعه خطوات أخرى تشارك فيه جميع الفعاليات الوطنية . اامل ذلك ونأمل ونتمنى جميعاً ذلك . لأن الحل السياسي ليس هو الحل الوحيد لصناعة السلام في اليمن وان كان مهم لكن يستوجب ان يتواكب ذلك مع التفاعل الايجابي والاشراك الحقيقي للمجتمع المدني والاكاديمي والاعلامي وجميع الاطراف الفاعله. اكتب الان وانا على موعد يوم الأحد القادم24/4/2016م مع مكتب الأممالمتحدة في اليمن لأضع بين يديهم هذا الرأي والمقترح وهو أهمية الاشراك الحقيقي والايجابي لجميع القوى الفاعلة في مفاوضات السلام في الكويت لكي يكون ناجح ويحقق اهدافة وحتى لانستمع بعد ذلك عن فشل وسلسلة مفاوضات كويت 1 وكويت 2 وكويت 3 . اذا لم يتم اشراك جميع القوى الفاعلة في صناعة السلام في اليمن أخشى ان تكون معارضه لها او تكون على الاقل اداة ووسيلة بيد البعض للضغط وللتهرب من استحقاقات السلام الحقيقي في اليمن لذلك اذا كانت لدى المجتمع الوطني اليمني والاقليمي والدولي وايضاً الاممالمتحدة اذا كان لديهم جميعاً الارادة الحقيقية لصناعة السلام في اليمن يستوجب اشراك الجميع ليتحمل الجميع المسئولية ويتم اقفال اي طريق او مبرر يهدد طريق صناعة السلام في اليمن . ونؤكد هنا ايضاً ا ن اشراك جميع الفعاليات المجتمعية في صناعة السلام في اليمن هو واجب بالدرجة الأولى على المتفاوضين واصحاب القرار في اليمن . وفي الأخير: نأمل أن تنجح مفاوضات الكويت في صناعة السلام الحقيقي الاستراتيجي في اليمن لأنه الطريق الوحيد والمناسب للجميع ونأمل ان تتحول فوهات البنادق والمدافع الى ينابيع ماء وخير وسلام في اليمن وان تتوقف اصوات الحرب البشعة وتتحول الى اصوات سلام وأمان . ونؤكد هنا ان من يصنع السلام في اليمن هم ابناؤه. عضو الهيئة الاستشارية ل وزارة حقوق الإنسان + النيابة العامة [email protected] لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet