تسليم سلاح المليشيات أهم نقطة في القرارات الدولية والحوار وإذا سألوا لمن يسلموه فأجيبوهم "إلى المحرقة".. وظيفة سلاح الدولة هو حماية المواطنين، وعندما يتحول سلاح الدولة إلى اداة لقتلهم و مصدر قوة لعصابات إحرامية تختطف الجيش فإن إعدام ذلك السلاح جزء من القصاص.. و عندما يكون السلاح مهدد للاستقرار في بلد و لا توجد يد مامونة لاستلامه فلا يمكن ان تستقر البلد إلا بإعدامه.. إجمعوا كل السلاح في اليمن و القوه في محرقة كبيرة أو اتركوا مريم و أبابيل التحالف تكمل مهمتها المقدسة و لا تدوشونا عن جيش فلان و جيش علان،، لا نريد جيش و خلونا بلا جيش و الله حامينا،، أهم شي أن يعدم كل سلاح ثقيل و متوسط و بعدبن ستتوازن القوة و لن يجرؤ أحد على تهديد السلام.. سويسرا بلا جيش و تشيلي بلا جيش و دول كثيرة بلا جيش و لا فيها شي. بالمناسبة الذين سيستخدمون اسطوانة الارهاب المشروخة كمبرر لبقاء السلاح فإن محاربة الإرهاب معركة دولية و عندما تنهار البيئة الحاضنة للإرهاب فلن يجد مكانا ينطلق منه.. طيب ايش الفرق بين إرهاب القاعدة أو الحوثي أو حتى الارهاب الذي يمارسه مراهقو السلاح في الحنوب من القتل و ترويع الآمنين؟ مع التوضيح ان الجنوبيين أكثر حضارية من الجميع و ما يحدث الآن أشبه بانفجار بالوعة جعلت العفن هو ما يطفو على السطح و ييلوث المشهد. #إعدام_السلاح_قبل_أي_حوار #يمن_بلا_جيش لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet