التحالف العالمي الاقتصادي هو التحالف الافضل لانه مبني على مصالح اقتصادية وتنموية مشتركة . وفي وطني الحبيب اليمن السعيد يأمل الجميع ان تكون هناك خيارات للتحالف الاقتصادي مع دول العالم لتصبح اليمن نقطة التقاء وتنافس ايجابي لن يتضرر احد منه لان الجميع مستفيد وفي مقدمتها اليمن ومحيطها الاقليمي والدولي ولامانع من تنافس الجميع ايجابياً لبناء اقتصاد اليمن بدلا من الحرب والتدمير ولن يكون ذلك مالم يكون هناك عدة خيارات تتنافس للبناء والتنمية . وبوابة ذلك هو سرعة انضمام اليمن الى تحالف اقتصادي عالمي لبناء مستقبل مشرق جديد لليمن السعيد . الخيارات في التحالف الاقتصادي مفتوح بشرط فقط تحقيق مصالح مشتركة للجميع وعدم تعارض تلك التحالفات مع المصلحة والاهداف الوطنية . من ضمن اهم خيارات التحالف الاقتصادي لليمن هو تحالف بريكس الذي يؤسس لعلاقة اقتصادية عابرة للقارات واليمن بموقعة المتميز وامكانياته البشرية والثروات الكامنة في جوف الارض يجعل من اليمن افضل دول الاقليم للانضمام الى بريكس. حيث تلوح في الأفق فرصة ذهبية لليمن وهي الانضمام للتحالف الاقتصادي بريكس والذي يتكون من دول قوية الاقتصاد وسريعة التنمية وهي ( الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب افريقيا). و يسود اليمن نقاش جاد في كواليس وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة لانشاء وتدشين لجنة وطنية للتنسيق مع بريكس والذي سينقل الجهود الشعبية والرسمية من جهود شخصية لشباب وفتيات للتنسيق مع بريكس الى منظومة رسمية وشعبية مؤسسية ممثلة في لجنة وطنية للتنسيق مع بريكس . ورغم اهمية ذلك الموضوع ووجود اقتناع بجدوى ذلك لكن العمل في ذلك الاتجاه يتحرك ببطيء شديد التباطوء يتعارض مع ابجديات الاقتصاد المبني على السرعه . يستلزم الاسراع في تشكيل تلك اللجنة للشروع في عملية التنسيق والتمهيد لانضمام اليمن الى بريكس خاصة وان هناك تجاوب ايجابي من دول بريكس للمشاركة الايجابية في اعادة بناء وترميم جروح اليمن اما بشكل فردي عن طريق اعضاء بريكس او جماعي عبر منظومة بريكس الاقتصادية لكي لاتضيع جهود شباب وفتيات اليمن وتفقد الفكرة حرارة جذوتها ويذهب بريكس لخيارات اخرى خارج اطار اليمن . انضمام اليمن الى بريكس هي خيوط أمل يستلزم التمسك بها بقوة لتنتشل وطننا الحبيب اليمن السعيد ولتنتقل بنا خيوط الأمل نحو مستقبل جديد يلتقي العالم في اليمن ليتنافس في المشاركة الايجابية في البناء والتنمية. كان ومازال هناك توجه ايجابي من قبل جميع الاطراف اليمنية الرسمية والشعبية لانضمام اليمن الى بريكس لما يمتلكة بريكس من امكانات مالية واقتصادية عملاقه ( بنوك تمتلك سيولة مالية وفيره واقتصاد قوي ومتنوع ) لكي تكون هي الرافعة العملاقة لنقلة سريعة وجوهرية تنقل اليمن من دولة تستجدى الاغاثة والمساعدات وعبء على محيطها الاقليمي والدولي الى دولة اقتصادية قوية قد تكون في يوم من الايام دوله مانحة اسوة بدول بريكس. وفي الأخير: أتوجه بدعوة جادة ومباشرة الى جميع المسؤلين عن ملف اللجنة الوطنية للتنسيق مع بريكس وفي مقدمتها وزارة الخارجية الى سرعة تشكيل وانشاء اللجنة الوطنية للتنسيق مع بريكس للشروع في استكمال اجراءات التنسيق والتمهيد لانضمام اليمن الى بريكس لما لها من جدوى اقتصادية لمستقبل اليمن لانها فرصة جيدة ومتاحة وسنعض انامل الندم اذا فقدناها لانها ببساطة خيوط أمل لليمن. عضو الهيئة الاستشارية ل وزارة حقوق الإنسان +النيابة العامة [email protected] لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet