يتميز أهل تهامة بالطيبة والخجل والبساطة والكرم والجود والصدق والقناعة. تهامة هي مخزون اليمن من الزراعة والثروة السمكية والحيوانية. حتى السمن والعسل والدخن يأتينا من تهامة. الملح والكهرباء ومنتجات العالم تأتينا من تهامة العطاء. تهامة هي أُمّنا التي تمدنا بمقومات الحياة. هي وجهنا وواجهتنا وإطلالتنا على العالم. *** تهامة كانت مقصد رجال المال والأعمال للإستثمار في التجارة والزراعة والصناعة والصيد. إذا أردت الثراء فلم يكن لديك أفضل من أرض تهامة للزراعة. عندما كنت ترغب برحلة تنسيك همومك وأحزانك فلم يكن لديك أفضل من شواطئ تهامة لغسلها. حتى الأعراس وجلسات الأنس لا تطيب إلا بخِراف وسمك تهامة؛ وكذلك بزهور الفُل والياسمين من تهامة. إذا بحثت عن الطيبة والصدق والبساطة والقناعة فعليك بتهامة.. *** حل على تهامة المجاهدين الحوثه؛ بقيادة ولد خالة عبدالملك الحوثي نايف أبو خرشفة في لحظة تاريخية سوداء. هبطوا تهامة لمقارعة ومنازلة أمريكا وإسرائيل وزيمبابوي وزامبيا؛ على أرض الخير والعطاء تهامة. *** إبن تهامة الجود أستقبلهم بكل ترحاب وسعة صدر ومنزل؛ ظناً منه أنهم بشر.! حلو الحوثه كالجراد. سرقوا الخزائن والمحاصيل والرزق ونهبوا الأرض والعرض. دمروا الحاضر وشوهوا المستقبل. قتلوا الشيخ والمرأة والطفل. جفت الآبار وأصفّر الزرع؛ ومات الضرع؛ ونفقت الحيوانات. هج السمك وحل بديلاً عن كل ذلك أبوخر شفة - مشرف الحوثه في الحديدة وقعاشنة التي خرجت من صعدة جوعى عطشى. حل الجوع والموت والدمار بأرض تهامة. حلت صرخات الموت والجوع والقهر. سنة كآداء مرت على تهامة. *** تسرب الأطفال من المدارس. قُفلت المصانع. لاحقاً سقط الأطفال جوعاً. أطلت المجاعة على أرض تهامة. لم يعد في شوارع مدن تهامة إلا الحوثه ببطونهم المنتفخة ورؤسهم الفارغة. مهنتهم ملاحقة المنظمات الإنسانية "الكافرة" التي توزع المساعدات الإنسانية للفقراء. إبتزاز ونهب حتى لتلك المنظمات الإنسانية. *** أنظروا من هناك؟ إنه أبو علبان الحوثي يلقي خطبة عصماء لمجموعة من أبناء تهامة الجوعى؛ إنه مُصر على توعيتهم بأهمية هزيمة أمريكا وإسرائيل وزيمبابوي وزامبيا على أرض تهامة!! . سأله احد الجوعى ؛ أيش معنى أمريكا وإسرائيل؟ هل هذه أسماء صيد (سمك)؟!! *** أبو خر شفة مستاء من اهل تهامة؛ لماذا؟ لأنهم يظلوا نائمين على الأرض عندما يخطب فيهم طالباً دعمهم السخي للبنك، لماذا لا يقفون إحتراماً وتبجيلاً للمجاهد الكبير أبو خر شفة؛ مُخلص تهامة من أمريكا وإسرائيل وزيمبابوي وزامبيا .! لا تغضب يا أبو خر شفه؛ إنهم فقط جوعى، ولم تعدّ أقدامهم قادرة على حمل أجسادهم النحيلة... واصل خطبتك أيها الخرشوف القرآني... ليس مهماً موت تهامة وأهلها جوعاً، المهم والأهم أنك ياخرشوف قد هزمت أمريكا وإسرائيل وزيمبابوي وزامبيا في تهامة! #تهامة_تموت_جوعاً لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet