طل علينا المخلوع من جديد، يتقياء سخافاتة المعهودة، بتوزيع الإتهامات والترضيات يمينا ويسارا،يمنح صكوك الوطنية لعبيده وجوارية،ويحجُبها عن خصومة ومناوئية، بنشوة وغرور الديكتاتور المُستبد المُتسلط السابق. مُستخدما اللغة الخشبية عينها التي تم استعارتها من الماضي القبيح ،التي تُمجدالوطنية الفارغة من مضمُونها.مُتناسيا مشهدالملايين من اليمنيين الذين خرجواللميادين العامة والشوارع والأزقة والحواري،فيطول البلاد وعرضها ،مُطالبين باسقاط نظامة الطائفي-الفاشي،واحالتة الى مزبلة التاريخ،بعد أن احتل البلد لعقود ثلاثة ونيف من الزمن، وصادر كل شيئ وأحالها الى مزرعة شخصية ،وعمل على توريثها للعائلة.ناهيك عن انشاء شبكة ضخمة من المافيا افسدت الحياة السياسية والاقتصادية، وافقرت الإنسان وصادرت حقوقة وكرامتة وانسانيتة .وحتى لانتية في التفاصيل التي لا ينكرها الأ حملة المباخرالمُقيمين في مرابع القبيلة المُدججين بثقافة التبرير،والتزوير والتمريرالذين شاهدوا،ويشاهدوا سؤات وبشاعات اسيادهم ويعملوا على تزيينها،وهذا مايدفعنا لوضع النقاط على الحروف المُبهمات خدمة للحقائق التي تسير على الأرض وفي المقدمة من ذلك:- أولا:- الدعوة للمصالحة الوطنية:- يخيل للمرء وهو يسمع هذة المعزوفة أن هذة الجماعات لا تزال تعيش خيالات سبعينيات القرن الراحل،وأنهم شرخلف لشر سلف، من خلال استنساخ تجربة المصالحة بين الملكيين والجمهورين،والمقتصرة على أخوة المذهب والمكانة الاجتماعية،بمعزل عن (اللغالغة) الذي وصفهم زيد الوزير( بالدخلاء)،وهذا ما تؤكدة الدعوات الصادرة من صنعاء لحزب الإصلاح(المقصود هنا القيادات من النطاق الجغرافي عينة وبكلام أخر النصف الثاني من السلطة المافوية التي أختلفت مع نصفها الأخرحول تقاسم السلطة والثروة،وليس أراجوزات تعز،واب وغيرهم من المُصنفين والمُدرجين على قائمة الرعية وعمال الخدمات) بالعودة الى مرابع القبيلة واستعادة السلطة التاريخية المتوارثة في النطاق الجغرافي عينة،والإستمرارفي المشروع الإقصائي-العنصري،الذي يقف على النقيض من وثيقة مُخرجات الحوار الوطني،فالوطنية االتي يروج لها التحالف الطائفي-الجهوي ليست سواء جزء من زهو هذا التحالف بنفسة، الذي اعتلى شجرة الغروروالوقاحة وسكرة القوة، والذي لن يغادرها الأ بهزيمتة عسكريا، وجرجرة مُجرميه المغسولة أيديهم بالدم، من انفوفهم الى قاعات المحاكم الوطنية والدولية بصفتهم مجرمي حروب. ثانيا:-الدعوة للحوار مع السعودية،دعوة بائسه يائسة لمحاولة توجية الأنظار الى خارج الخارطة، واختراع عدو وهمي،والواقع أن جل اليمنيين لاينظروا لخارج الخارطة لتمييز العدو،لقد برز العدو الأهلي منذ زمن بعيد،الذي كان العداء لة مستترا الى حين اعلن انفجارة العظيم الراهن،والدليل الساطع الذي لايحتمل التأويل، تللك المظاهرات العفوية التي سارت في شوارع المدن والمحافطات اليمنية،المُباركة لتدخل التحالف العربي ،لوقف همجية هذة الجماعة الطائفية المُتغطرسة الدائرة في فلك الخلافة الشيعية.والواقع لولا التدخل العربي لفاقت همجية التحالف الجهوي-الطائفي كل التوقعات. ولانكشف سرا اذا قلنا أن محاولةتصوير الحرب بأنها بين السعودية والجماعة الإنقلابية،وليس بين الشرعية (مُمثلة بالرئيس هادي ) والإنقلاب ،يفضح بوضوح، النظرة الدونية للأخر المُختلف جهويا وطائفيا.فاليمني في القاموس السياسي،والوعي الثقافي هوذلك الإنسان المقيم في الجيز الجغرافي القبلي –الطائفي ،وكل من يقع خارجة، فهم عبارة عن رعية ،عمال خدمات ،هنود، صومال ، الى أخر المصفوفة العنصرية.وهذا دليل اضافي لما ذهبنا الية مسبقا،ان النزعة الإستعلائية الإستخفافية العنصرية،الوقحة ،ووهم التفوق القبلي هو الفيروس الذي اصاب هذة الكائنات،وقضى على الوطنية اليمنية في مهدها، ووفقا للثقافة المتأصلة في الوعي الفردي والجمعي،هو ماعبر عنة شيخ مشائخ التخلف والإرهاب بصراحة مُتناهيىه بقولة(مابيش امام يأتي من باب اليمن).فالوطنية اليمنية التي ينشدها مُعظم اليمنيين ،ليست صراخ مُمل أوحماسة قصائد مسلوقة،أوخُرافات شجرة العائلة المقدسة،وانما صنوا للعدالة والحرية وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية. أخر الكلام:- الأزمة وضع يموت فية القديم،ويجد فية الجديد صعوبة في الظهور،وقد تنتج عن ذلك العسرظواهر مرضية،يتمظهرفيها الخوف والحيرة والقلق..أنطونيوجرامشي. ..... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet