دشنت مؤسسة وجود للأمن الإنساني فعالية البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل عدد من القيادات الشبابية من مختلف مديريات محافظة عدن على فن المناظرة المجتمعية وذلك ضمن مشروع تعزيز دور القيادات الشبابية في تنمية المجتمعات المحلية الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون معم الصندوق الوطني للديمقراطية (NED) يشارك في البرنامج التدريبي 27 شاب وشابة من القيادات الشبابية التي جرى تأهيليها وتدريبيها ضمن مراحل المشروع السابق، حيث يستمر البرنامج لمدة 6 أيام من ( 19 24) يناير 2019 . ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز دور القيادات الشبابية عبر أساليب فنون حديثة وعلمية من أجل مناصرة القضايا المجتمعية التي تم الخروج بها خلال الدراسات الميدانية التي تم إجرائها على مستوى مديريات محافظة عدن الثمان خلال الثلاث المراحل السابقة من المشروع الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية. ويتلقى المشاركون سلسلة من التدريبات النظرية والتطبيقية حول فن المناظرة ومهارات الإلقاء والتيسير ومناصر القضايا المجتمعية الاحتياجات والاولويات الواجب العمل عليها من قبل الجهات المعنية وصناع القرار في مديريات عدن، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات القيادات الشبابية في اتباع الأساليب المختلفة في إيصال القضايا المجتمعية التي تهم مناطقهم ومناصرتها مجتمعيا ضمن المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية. وأضافت المدربة جهاد بابريك أن التدريب يهدف إلى إكساب المشاركين فن جديد للعمل من خلالها في الميدان من خلال تبني قضايا المجتمع التي لامسها الشباب عبر دراستهم الميدانية على الواقع والمساعدة في حل قضاياهم عبر مناظرات نتناقش حولها الاحتياجات وتسليط الضوء عليها بطرق أكثر إقناعا ضمن حملات المناصرة للقضايا المجتمعية. ويتضمن المشروع سلسلة من الفعاليات التي سيجري تنفيذها خلال الفترة القادمة وتتضمن مناضرات وحملات مناصرة من أجل الضغط على الجهات المختصة والمحلية في المديريات الثمان من أجل تبني خطط ومشاريع تنموية وفقا للاحتياجات التي تم الخروج بها من الدراسة الشاملة المعدة من قبل القيادات الشبابية خلال المرحلة السابقة للمشروع. وقدمت إدارة مؤسسة وجود للأمن الإنساني الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل القيادات الشبابية ضمن المراحل الثلاث السابقة التي جرى تنفيذها بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية على مستوى مديريات عدن ، موضحة أن القيادات الشبابية أعدت 8 دراسات مفصلة للاحتياجات المجتمعية وتتضمن سلسلة من القضايا الواجب العمل عليها من قبل السلطات المحلية والجهات المعنية من أجل التخفيف من معاناة المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم. وأوضحت أن المشروع الحالي يأتي تواصلا للمراحل الثلاث السابقة عبر تنفيذ مناصرة مجتمعية لتلك القضايا التي خرجت بها الدراسات الميدانية واتباع أساليب متنوعة من بينها المناظرة التي تمثل أحد الأساليب الحديثة في المناصرة بما يخدم ويدفع نحو تحقيق تنمية شاملة في المحافظة.
